بذكرى انطلاقتها.. “فتح” تؤكد وقوفها مع عباس في “مرحلة نضالية جديدة”

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وقوفها مع رئيسها ورئيس السطة الفلسطينية محمود عباس، فيما طرحه في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

جاء ذلك في بيان للحركة في ذكرى انطلاقتها الـ 57، وقالت: إنها “ما زلنا العقبة الأساسية المانعة لاستكمال المشروع الاستعماري لأرض فلسطين والتمدد منها الى الأقطار العربية، وذلك بفضل تضحيات شعبنا، الذي شاركت شرائحه كافة في صياغة حالة ثورية وطنية كفاحية نوعية غير مسبوقة”.

وأضاف البيان أن “الشعب الفلسطيني أقوى، وأكثر عطاء من تفكير أي قوة استعمارية تعتقد بإمكانية إخضاعه أو إجباره على الاستسلام، أو تحويل نضاله من أجل تحرر وطني إلى رفاهية اقتصادية مادية”.

وتابع أن “القدس مفتاح السلام، ولا استقرار ولا سلام في المنطقة بدون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.

وزاد أن “المساس بهوية القدس الفلسطينية العربية الاسلامية والمسيحية، والاستمرار بمخططات تهويدها، والاستيطان المترافق مع التطهير والتهجير لمواطنيها المقدسيين، لن يؤدي إلا لتوسيع دوائر المقاومة الشعبية”.

وقال البيان: “نعتقد أننا بصدد الدخول في منعطف يؤدي لمرحلة نضالية جديدة، ارتكازا على حقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، واستنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي نحثها بهذه المناسبة على الانتصار لإرادتها وتطبيق قراراتها”.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على “إيمانها بشعبها الحاضن للثورة، وأن دماء العزيمة والإرادة الثورية المتجددة هي السبب الرئيس في ديمومة هذه الحركة والثورة التي لن ينطفئ نورها إلا بتحقيق هدف الحرية والتحرير، ورفع علم فلسطين تحت قبة سماء القدس على أسوارها التاريخية وأبنيتها المقدسة”.

يشار إلى أنه في 1 يناير/كانون ثاني 1965، أعلنت انطلاقة حركة فتح، وكانت تعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وارتبطت حركة بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *