“حماس” تنعى “منفذ عملية سلفيت” الشهيد أمير ريان

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، “شهيدها البطل المجاهد” أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان، “الذي ارتقى إثر تنفيذه عملية طعن بطولية مقبلًا غير مدبر”.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على ريان صباح اليوم، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن قرب محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر عسكرية إسرائيلية.

وقالت “حماس” في بيان تلقته “قدس برس” إن “هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه”.

وأضافت: “ألف تحية لروح الشهيد البطل، ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس، وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه، وندعو جماهير شعبنا إلى مزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وأكدت الحركة أن قوافل الشهداء ستبقى “منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين”.

وتقدمت “حماس” بالتعزية لـ”ذوي الشهيد، ولأهالي محافظة سلفيت التي بذلت التضحيات، وقدمت من أبنائها الشهداء والجرحى والأسرى في معركة تحرير فلسطين”.

وشددت على أن “دماء الشهيد الشاب أمير عاطف ريّان، ودماء كلّ شهداء شعبنا؛ لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان”، مضيفة أن “هذه الدماء الطاهرة، ستبقى وقوداً لجماهير شعبنا، في كلّ شبر من أرض فلسطين، لمواصلة طريق المقاومة والصمود، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة”.

من جهته؛ قال الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلى غزة، منصور ريان، إن شقيقه “أمير” ينتمي لحركة “حماس”.

وأضاف على حسابه في موقع “تويتر” اليوم الجمعة: “شقيقي الشهيد أمير عاطف خضر ريان، يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وزوجته حامل بالشهر السادس”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *