بينيت يعلن عزمه التحالف مع لابيد لتشكيل حكومة إسرائيلية .. ونتنياهو يرد

أعلن رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، مساء اليوم الأحد، سعيه الحثيث إلى الانضمام رسميًّا إلى حكومة وحدة وطنية، مع رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، في حين ردّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باتهام بينيت بالهرولة نحو حكومة يسارية.

ورغم إقرار بينيت، بوجد خلافات مع لبيد، في مجالات عديدة، لكنه تابع: “أود العمل بكل قوتي لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع صديقي لابيد”.

وأضاف: “لا توجد حكومة يمينية، لقد أثبتت لنا أربع جولات انتخابية أنه لا توجد حكومة يمينية بقيادة نتنياهو”.

وأردف بينيت: “الأزمة الحالية في إسرائيل غير مسبوقة على المستوى الدولي”.

واستطرد: “البعض يتحدثون عن حكومة يمينية قريبة. هذه كذبة كاملة، إما انتخابات خامسة أو حكومة وحدة”.

ودعا بينيت، الأحزاب كافة إلى “المشاركة في حكومة تغيير تطيح بنتنياهو”.

ويمتلك حزب “يمينا” 7 مقاعد من أصل 120 في الـ “كنيست”، بينما بحوزة حزب “هناك مستقبل” 17 مقعدا.

بدوره، اتهم نتنياهو، في كلمة ألقاها بعيد التصريحات التي أدلى بها بينيت، بأنه يضلل الجمهور ويرتكب الخداع، مؤكدا أنه لن يسمح للبيد أن يكون رئيسا للحكومة، حتى بالتناوب.

وقال: “أثناء القتال (العدوان) في غزة، أعلن بينيت أن الحكومة اليسارية”، لم تعد أمرًا ضمن الحسبان، “والآن يركض مرة أخرى في اتجاه الحكومة اليسارية”.

وأضاف: “اتضح أن ما قاله بينيت خلال هذه الحملة الانتخابية والحملة القتالية (العدوان على غزة) هو هراء يهدف إلى خداع ناخبي اليمين، وأخذ أصوات اليمين وتحريكهم نحو اليسار”، على حدّ قوله.

وخلال كلمته، كرّر نتنياهو عرضه، الذي سيكون بموجبه رئيس حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر، رئيسا لحكومة يتناوب على رئاستها مع نتنياهو وبينيت.

وأضاف: “على الرغم من أننا نعتقد أنه أمر غير مقبول للغاية وغير تقليدي للغاية (تناوب بين 3 على رئاسة الحكومة)، إلا أن مصلحة الدولة أمام أعيننا”.

وتابع: “نحن نعلم أن احتمال تشكيل حكومة يسارية أسوأ. وبدلاً من قبول عرضنا المذهل، يواصل بينيت وساعر الهرولة نحو حكومة يسارية”.

يشار إلى أن مهلة تفويض لبيد لتشكيل حكومة تنتهي يوم الأربعاء المقبل.

وفي حال تشكيل “حكومة التغيير”، تفيد تقديرات بأنه سيتم تنصيب الحكومة في اليوم نفسه، أو إبلاغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بالنجاح بتشكيل حكومة والحصول على مهلة أخرى من سبعة أيام قبل طرحها على الـ “كنيست”.

وشهدت الدولة العبرية، منذ نيسان/أبريل2019، أربع عمليات انتخابية؛ جراء تعذر حصول المكلفين بتشكيل الحكومة على ثقة الـ “كنيست”، لفشلهم في جمع تحالف من 61 نائبا.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *