حذر تقرير إسرائيلي من وصول الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة “لحد الانفجار، بسبب ضعف السلطة الفلسطينية، وتزايد الإحباط لدى الجيل الجديد”.
وقال التقرير الصادر عن “مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، (التابع لجامعة تل أبيب)، اليوم الثلاثاء، إن “الوضع الأمني في الضفة على وشك الغليان، بسبب ضعف السلطة، وتوحد معظم الفصائل ضدها، حتى تلك المقربة منها، والمنضوية تحت منظمة التحرير، وكذلك الحالة الشعبية الساخطة على تردي الأحوال الاقتصادية والاقتصادية”.
وأوضح أنه “رغم أن الوضع الأمني في الضفة الغربية لا يزال تحت السيطرة، في ظل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، إلا أن الأخيرة تضعف وقد تختل وظيفتها، في حين أن الإحباط المتزايد في أوساط الجيل الفلسطيني الشاب يحفز التفكير للمواجهة مع إسرائيل”.
وتابع التقرير أن “هذا الواقع يعني انزلاقا بطيئا، وغير محسوس تقريبا، ما يهدد فكرة الهدف الشامل لدولة يهودية”.
وأكد أن “مشكلة إسرائيل الاستراتيجية تتمثل في الابتعاد عن الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وفي مواجهة قطاع غزة، قال تقرير مركز الدراسات: إن “إسرائيل تواجه معضلة معقدة وطويلة الأمد، ممثلة في الحاجة إلى استجابة عاجلة للوضع الإنساني في المنطقة مع منع التصعيد الأمني، والدفع نحو عودة الجنود والمفقودين الأربعة لدى حماس، وفي الوقت نفسه منع ترسيخ حكم الحركة وزيادة قوتها العسكرية”.
Source: Quds Press International News Agency