“تل أبيب” تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بفصل موظفين في “أونروا”

طلب مندوب الاحتلال الإسرائيلي، لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فصل عدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بزعم أنهم “محرضون على الإرهاب ومعادون للسامية”.

وادعى أردان، في رسالة بعثها المندوب الإسرائيلي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه استند في رسالته إلى تقرير نشرته منظمة حقوقية مستقلة مقرها جنيف تدعى “مراقبة الأمم المتحدة “، زعمت أن بعض موظفي أونروا “انتهكوا من خلال حساباتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي قواعد الوكالة الأممية الخاصة وقيمها المعلنة المتمثلة في عدم التسامح مع العنصرية والتمييز أو معاداة السامية”.

وزعم أن تقرير المنظمة الحقوقية “تضمن وصفا لسلوك عشرات موظفي الأونروا في أكثر من 100 حالة عبروا فيها عن أنفسهم على وسائل التواصل بطرق تحرض على الإرهاب أو تظهر دعم معاداة السامية”.

وأردف بالقول: “لنا مطلب واضح من الأمين العام للأمم المتحدة وهو الإلغاء الفوري لعقود جميع الموظفين المشاركين في التقرير، وإجراء فحص معمق للموظفين الآخرين في المنظمة وفصل أي موظف يتصرف بطريقة مماثلة”.

كما طالب بـ”إنشاء لجنة تحقيق” وأن تتوقف كل الدول التي تمول “أونروا” عن تقديم الأموال لها.

ويرى مراقبون أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في وسم الـ “أونروا” بالارهاب أو وجود فساد في أروقتها، يأتي ضمن توجهها المحموم لإغلاق أبواب الوكالة الأممية، وإنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها “الشاهد السياسي والدولي على قضيتهم”.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق عمل (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن) إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *