يواصل الأسرى الفلسطينيون خليل عواودة (40 عامًا)، وأحمد موسى (44 عامًا)، وعدال موسى (34 عامًا) إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويضرب الأسير عواودة عن الطعام لليوم الـ168، في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي، في مستشفى “أساف هروفيه”، علمًا أن “القائد العسكري” للاحتلال قد أصدر قرارًا بـ”تجميد” اعتقاله الإداري، الجمعة الماضي، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، إن “قرار التجميد استند على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياة الأسير عواودة، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وقرر المعتقل الخروج من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورًا”.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عواودة من بلدة إذنا في الخليل بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، جرى تثبيتها على كامل المدة، آنذاك.
من جهة أخرى، يواصل الأسير أحمد موسى، الذي نقل إلى “عيادة سجن الرملة”، وشقيقه عدال موسى القابع في سجن “عوفر”، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 20 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين موسى، من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وصدر قرار اعتقالهما إداريًا (أربعة أشهر لأحمد، وثلاثة أشهر لعدال) منذ يوم اعتقالهما، ليعلنا إضرابهما عن الطعام في ذات اليوم.
Source: Quds Press International News Agency