كشف مسؤول مكتب الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، زاهر جبارين، أن الحركة أبلغت الوسيط المصري بانتهاكات الاحتلال الأخيرة بحق الأسيرات الفلسطينيات، وأنه يرتكبها لأول مرة منذ 30 عاماً، “متجاوزاً كل الخطوط الحمراء”.
وقال جبارين في تصريحات خاصة بـ”قدس برس” إن “لقاءات مطولة عقدت، أمس واليوم، بين قيادة الأسرى وإدارة مصلحة سجون الاحتلال”، مضيفاً أن الأخيرة “أُبلغت بالقرار المزمع بحل التنظيمات داخل الأسر، وخروج قيادة الأسرى للزنازين، لتتحمل الإدارة المسؤولية كاملة”.
وأشار جبارين إلى “قمع 32 أسيرة، وعزل ممثلاتهن في الزنازين، وإبلاغهن من إدارة السجون بالتعامل معهن كأسيرات مدنيات دون أي تمثيل لهن”.
من جهته؛ أكد مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، أن “كل الخيارات مفتوحة للرد على الاعتداء السافر والهمجي من قبل إدارة السجون على الأسيرات”.
وأضاف الفاخوري في بيان صحفي تلقته “قدس برس”، أنه “خلال الساعات القادمة ستشهد السجون أحداثاً كبيرة، وهذا يتطلب وقفة جادة من الجميع”.
يُشار إلى أن إدارة سجن الدامون، شمال فلسطين المحتلة، اعتدت على الأسيرات بالضرب، ومنعتهن من الاستحمام لمدة ثلاثة أيام، بعد قطع الكهرباء، وجرى نقلهن من الغرف بشكل تعسفي.
كما نزعت إدارة السجون حجاب عدة أسيرات مع سحلهنّ من الرقبة، وقامت بعزل ممثلات الأسرى مرح باكير في زنازين سجن الجلمة، وشروق دويات في زنازين سجن جلبوع مع الأسيرة منى قعدان، وفق مصادر داخل السجون.
Source: Quds Press International News Agency