حكومة الاحتلال تعيد مشروع الاستيطان في منطقة E1 إلى جدول الأعمال

كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لدفع مشروعها الاستيطاني المثير للجدل في المنطقة (E1) بالضفة الغربية، بعد سحبه في كانون الثاني/يناير بسبب ضغوط دولية، وتأكيدها للرئيس الأمريكي جو بايدن أنها لن تمضي قدما في إقامته.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء، إن “الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي، والمسؤولة عن ترخيص أعمال البناء في الضفة الغربية، نشرت الثلاثاء، جدول أعمال اجتماع سيتم في 18 تموز/يوليو، عقب زيارة بايدن المزمعة إلى إسرائيل، وذلك لمناقشة الاعتراضات على المشاريع الاستيطانية التي حصلت على الموافقة المبدئية”.

وأضافت أن مشروع المنطقة (E1) كان المخطط الوحيد على جدول الأعمال، ويشمل بناء ثلاثة آلاف و500 وحدة استيطانية، في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 12 كيلومترًا مربعًا بالمنطقة الواقعة بين مستوطنة “معاليه أدوميم” والقدس، التي تم إعلانها “منطقة بلدية معاليه أدوميم” عام 1998.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت الموافقة على مشروع E1 لأول مرة من قبل حكومة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو عام 2012، وعلّق لما يقرب من ثماني سنوات.

وأوضحت أن بناء الوحدات الاستيطانية في هذا المشروع، سيؤدي إلى قطع الاتصال بين الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ومدينتي رام الله (وسط) وبيت لحم (جنوبا)، لافتة إلى أن هذه الخطة لاقت معارضة كبيرة من قبل المجتمع الدولي.

من جانبها؛ انتقدت حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان التطور الأخير، قائلة إن “حكومة بينيت تروج لسياسات نتنياهو الخطيرة”.

وأضافت المجموعة اليسارية الإسرائيلية، أن “خطة E1 تشكل تهديدا حقيقيا لفرصة السلام، وبالتالي اكتسبت معارضة شديدة في إسرائيل وعلى الصعيد الدولي”.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة، بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *