قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “أشبال القدس وشبابها ونساءها قد عقدوا العزم وجدّدوا العهد مع أقصاهم بأن يحموه بأرواحهم، وأنهم قد أقسموا بألّا يبرحوا أماكن رباطهم مهما كلفهم ذلك من ثمن وتضحيات”.
وبيّنت الحركة في بيان، اليوم الجمعة، “أن العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه الجبناء يعبثون في قدسنا من جديد، وأن حي الشيخ جراح يواجه في قلب الإعصار.
وحذرت “حماس” من دعوات المنظمات الصهيونية الإرهابية لأكبر حشدٍ لها، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك؛ لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان: “إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة القدس، إذ نشدّ على أيادي الأبطال الذين التحموا مع العدو الصهيوني من مسافة صفر، وصمدوا في ميادين الشرف في باب العامود وحي الشيخ جراح، فأساؤوا وجوه الصهاينة في كل حي وشارع وميدان، لنحذر من غدر العدو ومكره، فإن المعركة معه ما زالت دائرة في حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود، وساحات المسجد الأقصى المبارك، فلا تنزلوا عن جبل الرماة أيها الأبطال”.
ودعت “حماس”، الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، وخاصة في الضفة الغربية ومناطق الـ48، إلى شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك ليلة القدر، وألّا يبرحوا المسجد الأقصى حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.
وطالبت “حماس”، المقاومة في قطاع غزة بإعلان النفير فيما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك ولياليه، “ليُدرك الغاصب المحتل بأن مقاومتنا بكل مقدراتها تقف درعاً صلباً في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وحثت “حركة حماس في القدس”، الشعب الفلسطيني في الشتات، والأمة العربية والإسلامية على أن تهبّ لنصرة القدس، وأن يكون لها سهم في رفع الأذى عن المسجد الأقصى المبارك، وحشد كل الطاقات والمقدرات من أجل عودته حراً شامخاً أبياً.
وحيت الحركة، ” الشعب العظيم الذي أثبت للعالم أجمع بأنه أقوى من كل الأعاصير والمؤامرات، كما نحيي الأم والأخت والزوجة المقدسيات اللواتي شاركن أبناءهن وإخوانهن وأزواجهن في هذه الملحمة الكبرى”.
وتعهدت “حماس” بأن تبقى وفية للقدس والمقدسات، والمضي على درب الشهداء الأبرار و الأسرى الأحرار.
Source: Quds Press International News Agency