أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن “الجرائم الصهيونية لن تنجح في تحقيق أهدافها بتفريغ القدس من أهلها الصامدين، ولن تسقط بالتقادم”.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، تلقت “قدس برس” نسخة عنه، نعى فيه الشهيد فهمي حمد، الذي ارتقى أمس الاثنين، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بقنابل الغاز، أثناء اقتحامها مخيم “قلنديا” للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس.
وقال حمادة إن “جرائم القتل الصهيونية تتواصل جنباً إلى جنب مع سياسة هدم بيوت المقدسيين وتشريدهم، كما يجري اليوم مع عائلة كرامة في بلدة الطور”.
وبيّن أن “الجرائم الصهيونية هي امتداد لجرائم الاحتلال المتواصلة منذ احتلال فلسطين، وما رافقها من تدمير للقرى، ومذابح بحق المرضى والنساء والأطفال والعجائز”.
وأكد حمادة أن “المقاومة هي حق أصيل، والدفاع عن أبناء شعبنا أمام آلة الحرب الصهيونية والمستوطنين سيتواصل، حتى تطهير القدس وكل فلسطين من دنس الاحتلال”.
ودعا القيادي في “حماس” المنظمات الدولية، إلى “الضغط باتجاه وقف جرائم الاحتلال، ومحاكمة مرتكبيها، وإنصاف الضحايا تحقيقا للعدالة”.
وكان المواطن الفلسطيني فهمي حمد، قد استشهد مساء الاثنين في مخيم قلنديا، بسبب اختناقه بغاز قوات الاحتلال الذي تعرض له ظهر اليوم نفسه، أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشهيد “كان يعاني من أمراض مزمنة لم يقوَ معها على تحمل الغاز الكثيف المنبعث من قنابل ألقتها قوات الاحتلال على منزله”.
Source: Quds Press International News Agency