“حماس”: المقاومة قادرة على تنفيذ “صفقة وفاء” ثانية للأسرى قريباً

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد، أن قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، وفي مقدّمة اهتمامات الشعب الفلسطيني وقواه الحية.

وقالت الحركة في بيان صحفي تلقته “قدس برس” في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني: “سنعمل جاهدين وبالوسائل كافة، على تحرير الأسرى من قبضة السجّان، وسنكون الأوفياء لآلامهم وتضحياتهم، وكما أبدعت المقاومة الباسلة في الوفاء لهم عام 2011، فهي قادرة اليوم على تنفيذ صفقة وفاء ثانية قريبة، بإذن الله”.

وحمّلت “العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، من عزل انفرادي، واعتقال إداري، وإهمال طبّي، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، ومنع من الزيارة، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية”.

وأضافت “حماس” أن “الجرائم التي تستهدف حياة الأسرى وكرامتهم، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، وفي الوقت نفسه لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن”.

ونوهت إلى أن “استمرار الاحتلال في ملاحقة نوّاب المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتقالهم إداريًا لمدة طويلة، جريمة وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.

واعتبرت الحركة استدعاء المرشّحين للانتخابات وملاحقتهم، محاولة يائسة لن تفلح في منعهم من ممارسة حقهم المشروع، وتغييب نضالهم في انتزاع حريتهم وتحرير أرضهم والعودة إليها.

ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني والقوى والفصائل، إلى مواصلة دعم ونصرة الأسرى، وتوحيد الجهود والتكاتف لحمايتهم والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، وفي مقدّمتهم النساء والأطفال والمرضى منهم، وإنهاء معاناتهم، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية.

وفي عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال دورته العادية في 17 نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، باعتباره يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *