حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الخميس، الاحتلال الإسرائيلي، من تداعيات استمرار “تغوّل قطعان مستوطنيه ضدّ أرضنا وشعبنا”.
ودان الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، استمرار الاحتلال في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 3557 استيطانية في القدس.
وقال القانوع في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، إنَّ “ارتفاع وتيرة الاستيطان، ومصادقة الاحتلال على المزيد من الوحدات الاستيطانية على أرضنا، يفضح سياسة حكومة العدو المتطرّفة، التي تصعّد من ممارسة الإرهاب والإجرام ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
وأكد أنَّ هذا “التغوّل الاستيطاني وإرهاب المستوطنين ضدّ شعبنا، جرائم ضد الإنسانية، لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ وطمس معالم أرضنا، وتهويد قدسنا وأقصانا، وتغييب حقوق شعبنا”.
ودعا الناطق باسم “حماس” المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى “التحرّك والقيام بمسؤولياتها في تجريم الاستيطان، ووقف جرائم المستوطنين، وحماية أرضنا وشعبنا من إرهاب الاحتلال المتصاعد”.
وشدد على أن “شعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم والانتهاكات، التي تتطلّب تحرّك الكل الفلسطيني وتكاتفه في مواجهتها والرَّد عليها، وتصعيد الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني، دفاعاً وحماية لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وكانت قد أصيبت الفلسطينية “شفيقة بشارات” بجروح، اليوم الخميس، بعد أن دهسها مستوطن، في بلدة “العقربانية” شرق محافظة نابلس، لتكون الضحية الثالثة لدهس المستوطنين خلال ساعات، بعد استشهاد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من قرية صفا غرب رام الله، بعد دهسه وهو متوجه إلى عمله داخل أراضي 1948.
فيما أصيب مساء أمس الأربعاء، الشيخ سليمان الهذالين على مدخل قرية “أم الخير” في “مسافر يطا” جنوب الخليل، بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، صادق أمس الأربعاء، على بناء 3557 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، بخمسة مخططات جديدة، ستناقش في 17 كانون الأول/ يناير الجاري.
Source: Quds Press International News Agency