“حماس” تستنكر اعتداء أجهزة السلطة على مشييعي الشهيد داوود في قلقيلية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، اعتداء عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أنصارها خلال تشييع الشهيد الطفل عادل دواد من قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

ووصف القيادي في حركة “حماس”، محمود مرداوي، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، ما جرى مع أنصار حركته، بأنه “سلوك مرفوض، ومدان، يتطلب موقفً وطنيًّا موحدًا، ولا يتوافق مع الدعوات لرص الصفوف وتجاوز الخلافات السياسية الداخلية”.

وأكد مرداوي أن “شعبنا الفلسطيني؛ وهو يخوض معركته الكبرى مع الاحتلال، يستحق ظهرًا يحميه ويسنده، لا أجهزة تطعنه وتجلده”.

وطالب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بـ”أن تنحاز إلى شعبها، وتحكّم ضميرها؛ وتسلك سلوك أبنائها الأبطال الذين ارتقوا مؤخرًا بعد عمليات بطولية؛ لقنوا فيها جيش العدو دروسًا لا ينساها”.

ودعا مرداوي المؤسسات والفصائل والشخصيات الوطنية إلى “إدانة هذا الاعتداء على المشيعين، وتحمل مسؤوليتها في وقف انتهاكات أجهزة السلطة المتواصلة ضد خصومها السياسيين”.

واعتدى عناصر من الأجهزة الأمنية، عصر اليوم السبت، على أنصار “حماس” خلال تشييع جثمان الشهيد الطفل عادل داوود (14 عامًا)، في قلقيلية، فيما تعرض أحد الأسرى المحررين للطعن عدة مرات، ومُنع المشيعون من رفع رايات “حماس”.

وكان الطفل داوود أصيب، عصر الجمعة، برصاصة في الرأس، أطلقها عليه أحد جنود الاحتلال خلال وجوده قرب جدار الفصل الأمني، ما أدى إلى تهتك في الجمجمة ونزيف حاد.

لاحقًا، أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية استشهاد الفتى داوود متأثرًا بجراحه، حيث لم تتمكن طواقم مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس من إسعافه.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *