أشادت دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالضفة الغربية، بما وصفته “التاريخ الحافل للقيادي الفلسطيني الراحل خليل الوزير (أبو جهاد)، وتضحياته الكبيرة”.
وأكدت الدائرة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم السبت، أن المقاومة التي اختارها “أبو جهاد” طريقا مقدساً للتحرير، ما زالت الأداة الوحيدة لردع الاحتلال.
وقالت إن “الشعب الفلسطيني يعيش اليوم ذكرى استشهاد أبو جهاد، في ظل تصاعد كبير للفعل الفلسطيني المقاوم، والتفاف جماهيري غير مسبوق حول المسجد الأقصى”.
وشددت على أن “الأحداث الحالية تؤكد على صواب منهج أبو جهاد، الذي أنفق عمره في ميدان المقاومة، ومواجهة الاحتلال بكل وسيلة ممكنة”.
وتصادف اليوم، السادس عشر من أبريل/نيسان، الذكرى الــ34 لاغتيال خليل الوزير، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني “فتح”، ونائب القائد العام لقوات الثورة، الذي استشهد عام 1988، حين هاجمت فرقة اغتيال إسرائيلية منزله في ضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية، وأطلقت عليه النار فاستقرت 70 رصاصة في جسده.
Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)