رؤساء كنائس يحذرون من أجندة إسرائيلية لمصادرة أراضٍ بالقدس

حذّر رؤساء كنائس في مدينة القدس، من وجود “أجندة أيديولوجية” إسرائيلية، تُنكر مكانة وحقوق المسيحيين في القدس.

وجاء تحذير رؤساء الكنائس في رسالة موجهة إلى وزيرة البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ، بعد الكشف عن مخطط لمصادرة أراض تابعة للكنائس، في القدس الشرقية.

وأشارت الرسالة إلى وجود خطة قدمتها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، من أجل تحديد وإعلان مساحات كبيرة في منطقة “جبل الزيتون”، بمدينة القدس، كحديقة وطنية.

وجاء في الرسالة، المؤرخة في 18 شباط/فبراير الجاري، وتلقتها “قدس برس”: إننا “نحن رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة، نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا البالغ واعتراضنا القاطع على الخطة”.

وحملت الرسالة توقيع بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون (في الكنيسة الكاثوليكية)، وبطريرك القدس الأرمني نورهان مانوجيان.

وقالوا إن “جبل الزيتون، يعد من أقدس المواقع المسيحية، ويستضيف بعضًا من أهم المزارات التي يزورها ملايين الحجاج كل عام، وتعمل كنائسنا بلا هوادة للحفاظ على الطابع المقدس للجبل، وإمكانية وصول الحجاج والزوار إليه” بحسب نص الرسالة.

وأشاروا إلى أن “الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية بعد فشل محاولاتها .. لجأت إلى السلطات القانونية، من خلال تقديم خطة لإعلان أجزاء شاسعة من الجبل، كمنتزه وطني”.

وتابع رؤساء الكنائس “على الرغم من أن الخطة تم تقديمها رسميًا من قبل سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، يبدو أنه تم طرحها ويتم تنسيقها وتطويرها والترويج لها من قبل كيانات، يبدو أنها تسعى إلى مصادرة وتأميم أحد أقدس المواقع المسيحية وتغيير طبيعتها”.

وسبق لرؤساء الكنائس في القدس، أن احتجوا بشدة نهاية العام الماضي على محاولات جماعات استيطانية إسرائيلية السيطرة على ممتلكات للكنيسة بالبلدة القديمة في القدس.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *