دانت “المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد”، اليوم الجمعة، جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وآخرها إعدام الطفل محمد شحادة (14 عاماً) قبل أيام، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم، ومنعها طواقم الإسعاف من الوصول له.
وأشارت “شاهد” في بيان تلقته “قدس برس”، إلى أن “جرائم الاحتلال لن يكون آخرها استشهاد الطفل الفلسطيني محمد شحادة، لأن قواته أجرت تعديلات على قواعد إطلاق النار، تتيح لجنودها استهداف ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة المولوتوف، بالرصاص الحي، حتى بعد الانتهاء من عمليات الإلقاء”.
وحمّلت مؤسسة “شاهد” المسؤولية المباشرة لـ”دولة الاحتلال، والمجتمع الدولي، حيال حياة أطفال فلسطين”، داعية المحكمة الجنائية الدولية، للبدء بمحاكمة المجرمين من قادة الاحتلال وجنوده على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله.
وطالبت المؤسسات العاملة في قطاع الطفولة، بما فيها “منظمة اليونيسف”، بالعمل على توفير الحماية والرعاية العاجلة لأطفال فلسطين، مؤكدة ضرورة إدراج الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش، دولة الاحتلال الإسرائيلي، في “قائمة العار” الصادرة عن الأمم المتحدة للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع.
Source: Quds Press International News Agency