عواودة يواصل إضرابه لليوم الـ167 رغم تدهور وضعه الصحي

يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ167، رفضا لاعتقاله الإداري، في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي.

وكان عواودة قد أكد مساء أمس الخميس، في مقطع مصور من داخل المشفى، أنه على استعداد لأن يضحي بجسده من أجل نيل حريته.

وقال خلال أول زيارة لبناته ووالدته له في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، إنه مستعد للتضحية بجسده ولحمه في سبيل الحرية والكرامة، ومن أجل وطنه وبناته وأحرار العالم.

يذكر أن ما يسمى “القائد العسكري” للاحتلال قرر الجمعة الماضية تجميد الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة.

وكانت أحلام حداد، محامية المعتقل عواودة، قد أكدت أنه لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده.

وأوضحت أن وضعه الصحي “خطير جداً، فهو لا يقوى على الحركة أو الحديث”، مشيرة إلى أن “أمن مستشفى أساف هروفيه منعها من الدخول لغرفته”.

يشار إلى أن الأسير عواودة، أضرب لمدة 111 يومًا، ثم علق إضرابه استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، وتبين لاحقًا أن وعود الاحتلال مماطلة له، فعاد ليستأنف الإضراب في 2 تموز/يوليو الماضي، بعد أن أصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة شهور.

والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال.

ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقالاً دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *