اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 11 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عيد جوادة في بلدة “برقين” غربي المدينة، بعد اطلاق النار بصورة مكثفة على منزله، كما اقتحموا منزل الأسير محمد الزرعيني الذي اعتقلوه قبل عدة أيام، فيما أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد مروان الذيب، وهو شقيق المبعد إلى قطاع غزة أحمد مروان.
وفي نابلس (شمالا) اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عمار أحمد عيسى داود وكفاح عناد الجاغوب من بلدة “بيتا” جنوبي المدينة، فيما تم اعتقال الأشقاء محمد وسليمان وعبد الله نصر عبد الله من بلدة “دير بلوط” قضاء سلفيت (شمالا).
وفي بيت لحم (جنوبا) اعتقل الاحتلال الشاب مهدي عمر بداونة والمحرر عمر عزية من مخيم “عايدة” للاجئين الفلسطينيين (شمالا).
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الموظف في الأوقاف الإسلامية يزن عابدين، أثناء دخوله إلى مكان عمله داخل باحات المسجد الأقصى.
فيما ذكر “مركز معلومات وادي حلوة” (المتخصص بشؤون القدس المحتلة)، أن قوات خاصة تابعة للاحتلال، اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد محاصرته وتفتيشه على بعد عدة أمتار من مدخل مخيم “شعفاط” للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس المحتلة.
وتأتي هذه الاعتقالات في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه واعتداءاته، والتي طالت فجر اليوم الشاب علاء الزيود والذي استشهد فجر اليوم عقب مداهمة قوات الاحتلال بلدة “برقين” وإصابته بجروح خطيرة، واستشهاد سيدة فلسطينية عقب خروجها من صلاة الفجر في المسجد الأقصى، واستهدافها من قبل شرطة الاحتلال بدعوى عملية طعن.
Source: Quds Press International News Agency