قيادي في “حماس” يدعو الاحتلال إلى التقاط رسائل عملية “إلعاد”

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هارون ناصر الدين، اليوم الأحد، أن “أبطال عملية إلعاد، ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوفاء لتضحيات شعبهم، ومهروا مسجدهم الأقصى، بالغالي والنفيس على طريق التحرير وحماية المقدسات”.

وقال ناصر الدين، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، إنّ: “أبطال العملية البطولية، أنابوا عن شعبنا وأمتنا في الدفاع عن القدس والثأر للمسجد الأقصى المبارك من تدنيس المستوطنين”.

وأضاف أنّ “السجن والاعتقال لا يمكن أن يوهن من عزيمة أبطال شعبنا وإيمانهم بطريق المقاومة الذي خطوه لأنفسهم”، منوها أنه “ستكون فترة الاعتقال بمثابة استراحة محارب، سيعود بعدها أبطالنا إلى أهليهم وديارهم مرفوعي الرأس، قريبا رغم أنف الاحتلال”، وفق القيادي بـ”حماس”.

وأشار ناصر الدين إلى أن “المقاوم الفلسطيني، بوسائل شعبية وإمكانات بسيطة، يلهم ألف مقاوم من بعده، وأن جذوة انتفاضة شعبنا لن تهدأ ما تواصلت جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وأن العدو سيرى من شعبنا ما يسوؤه حتى يرحل عن أرضنا وديارنا”.

ودعا العدو أن “يلتقط الرسالة جيدا من عملية إلعاد، ويدرك أن للمسجد الأقصى شعبا يحميه، ومستعد أن يبذل في سبيل حمايته والذود عن طهره كل شيء، لا يصده عن ذلك تخاذل المتخاذلين أو تطبيع المطبعين”.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال منفذَي عملية “إلعاد”، بعد أربعة أيام من وقوعها.

وقتل ثلاثة مستوطنين وجرح آخرون، في هجوم فدائي، وقع مساء الخميس الماضي، بمستوطنة “إلعاد” قرب “تل أبيب”، وسط فلسطين المحتلة عام 48.

وتتهم أجهزة الاحتلال الشابين الفلسطينيين أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد (20 عاماً) من بلدة رمانة، قرب جنين (شمال الضفة الغربية) بتنفيذ الهجوم، وفق زعمها.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *