الرشق: تصريحات “بينيت” اعتداء صارخ على الرعاية الأردنية للأقصى

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، اليوم الأحد، إن “حكومة الاحتلال لا تملك الحق ولا القرار في السيادة على القدس والمسجد الأقصى”، مبينا، أن “تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، محاولة يائسة لفرض واقع غير موجود إلاّ في أحلامهم”.

وشدد الرشق، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، على رفض حركة حماس بشكل قاطع تصريحات بينيت، والتي زعم فيها أنَّ الكيان الصهيوني هو صاحب “السيادة” على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وعدّ التصريحات الإسرائيلية “اعتداءً صارخاً على حقوق شعبنا المقدّسة، وعلى الرعاية الأردنية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك، واستهتاراً بكلّ الأعراف والمواثيق الدولية”.

ودعا إلى “تحرك عاجل لإدانة التصريحات، وتجريمها ووقفها بكل الوسائل المتاحة”.

ونوه الرشق أنه “لا سيادة ولا شرعية على أرض فلسطين التاريخية، إلاّ لشعبنا الفلسطيني الذي سيحمي كلّ شبر من أرضها المباركة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأوضح أن “الشعب الفلسطيني، سيدافع عن أرضه بالمقاومة الشاملة، حتّى تحريرها والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وقال بينيت، الأحد، خلال كلمة له بمستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية إن “جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس سيتم اتخاذها من قبل إسرائيل، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية”.

وتمتلك “أوقاف القدس”، 80 بالمئة من الوقف الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة، وتعمل تحت وصاية ورعاية العاهل الأردني، ويتبع لها 115 مسجدا، بالإضافة إلى المسجد الأقصى المبارك، وخمس لجان زكاة.

وتشرف “الأوقاف الأردنية” على المتحف الإسلامي وقسم المخطوطات، وثلاث مكتبات تضم 3500 ألف كتاب ومراجع تاريخية، ومديرية المسجد الأقصى التي تضم: الخطباء، والأئمة، والحراس، والسدنة ودائرة الإعمار.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *