التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، خليل الحية، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر اللقاء، عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية، أسامة حمدان، والمستشار الإعلامي لرئيس الحركة، طاهر النونو، وممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي.
واستعرض المجتمعون، بحسب بيان صدر عن “حماس”، الأوضاع في الداخل الفلسطيني “حيث وجهوا التحية للأسرى في سجون الاحتلال .. مؤكدين دعمهم الكامل لخطوات الأسرى، وأنهم سيكونون سنداً وعوناً لهم، محذرين الاحتلال من مغبة مواصلة اعتداءاته عليهم”.
واعتبر المجتمعون أن “مواصلة الاحتلال لمشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة .. لا يمكن السكوت عنه، وأن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسمح باستمرار الوضع كما هو”.
ودان المجتمعون “خطوات التطبيع في عدد من البلاد العربية، واستقبال قادة الاحتلال فيها، داعين تلك الدول إلى التراجع عن تلك الخطوات، والاستماع إلى صوت شعوبهم الرافض للتطبيع، معتبرين أن هذه الخطوات تشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني” وفق البيان.
كنا أبدى المجتمعون حرصهم على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي السياق، التقى الوفد مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”، النائب السابق حسن حب الله “وجرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية في فلسطين ولبنان، لا سيما في في القطاع والضفة، وانتفاضة الشيخ جراح والقدس ومناطق الـ48 وما تواجه القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل موجة التطبيع بالمنطقة”.
وأكد المجتمعون رفضهم لكافة المشاريع التي تواجه القضية الفلسطينية، داعين الدول المطبعة إلى التراجع عن خطواتها، لأنها تضر بالقضية الفلسطينية ولا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.
Source: Quds Press International News Agency