(محدّث) الاحتلال ينسحب من قرية حارس بعد اعتقال ابن عم منفذ “عملية أرئيل”

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من قرية حارس غربي سلفيت (شمال الضفة الغربية)، بعد اقتحامها منزل عائلة منفذ “عملية أرئيل”، واعتقالها طفلاً من أقربائه.

وقال مراسل “قدس برس” إن جنود الاحتلال انسحبوا من القرية، بعد أن اقتحموا منزل الشهيد محمد صوف وأخضعوا جميع أفراد العائلة للتحقيق الميداني، لأكثر من أربع ساعات متواصلة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت، قبل انسحابها، ابن عم الشهيد، هادي مصطفى صوف (16 عامًا)، وكانت تحتجز ابن عمه الآخر، زكريا محمد صوف (21 عامًا) لعدة ساعات، قبل أن تطلق سراحه.

وبيّن مراسلنا، نقلاً عن عائلة الشهيد، أن قوات الاحتلال أخذت مقاسات منزل العائلة، وهو إجراءء تقوم به قبل هدم المنزل، أو صبّه بالإسمنت، أو تفجيره.

وقالت والدة منفذ العملية، هاجر صوف، إن “محمد كان يعمل في مصنع للمنظفات، وقد استلم راتبه بالأمس، واشترى لنا ما يلزمنا للمنزل، حتى أنه اشترى الدجاج لأطبخ له المقلوبة (طبخة فلسطينية تقليدية)”.

وأضافت لـ”قدس برس” أن ابنها “ترك المدرسة منذ الصف العاشر، بعد وفاة والده، حتى يتمكن من العمل وإعالة أفراد أسرته”.

وأردفت: “خرج اليوم من البيت مثل أي يوم آخر، ولم يبدُ عليه شيء، بالعادة كان يخرج صباحًا ثم يعود بعد أن يتمشّى في القرية”.

وقُتل صباح اليوم، ثلاثة مستوطنين، وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أريئيل، قرب محافظة سلفيت، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.

لاحقًا، أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أن منفذ العملية الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس، وفق ما وردها من هيئة الشؤون المدنية.

Source: Quds Press International news Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *