محمود عباس: لن نقبل بأقل من دولة على حدود 1967

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأنه لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وأكد في كلمة عبر الهاتف، خلال مهرجان إحياء ذكرى وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات في غزة، مساء اليوم الخميس”نشعر بمعاناة شعبنا في ظل الحصار الجائر، ونحاول بقدر ما نستطيع أن نخفف عنكم، ولكن هذا الألم والعذاب لن ينتهي إلا بانتهاء الانقسام الذي أعاد قضيتنا خطوات للوراء”.

ودعا عباس إلى الاستعداد للمرحلة المقبلة، والعمل على إفشال مخططات الضم “كما أفشلناها من قبل، وكما أفشلنا مؤامرة صفقة العصر”، والتصدي بحزم لمحاولات منع قيام الدولة الفلسطينية بغزة والضفة والقدس.

وأضاف: “سنبقى معا يد واحدة حتى ننهي الانقسام والاحتلال، وليس لدينا سوى هذا الخيار والدرب، وسنمضي عليه حتى القدس ورفع رايات فلسطين على مقدساتنا”.

بدوره، طالب مفوض حركة التحرير الوطني “فتح” في غزة، وعضو مركزيتها، أحمد حلس، بتنفيذ قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما يخص غزة، داعيا الى ضرورة إجراء انتخابات فلسطينية شاملة.

وقال حلس “الرئيس عباس اتخذ قرارات للتنفيذ، تتتعلق بإنصاف أهل غزة وموظفيها وشهدائها، ولكنها لم تنفذ”.

وأضاف:”آن الأوان أن ينظر لغزة بما تستحق، فغزة دفعت كل الأثمان، ولم تتخل يومًا عن مشروعها الوطني ودورها، كما أنها لم تتأخر في أي معركة من معارك شعبنا”.

وتابع: “لا يحق لأحد إهمال غزة، أو أن يبقى شهيدًا واحد يبحث ذووه عن حقوقه، فقد آن الأوان لإنصاف كل ذوي شهدائنا”، مشددا على ضرورة أن لا يكون هناك أي شكل من أشكال التمييز على أساس الجغرافيا.

وأكد حلس على أن غزة تعرضت للعدوان والحصار، ولكنها لم تحن هامتها؛ وبقيت وستبقى شامخة.

ودعا الى ضرورة إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، وتعزيز الوحدة الوطنية،و التفرغ للخطر الأكبر المتمثل بالاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني موحد في وجه مخططات طمس الهوية والحقوق.

ويحيي الفلسطينيون الذكرى الـ18 لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، الذي رحل في 11 تشرين ثاني/ نوفمبر من العام 2004، بعد حصاره في مقر الرئاسة في مدينة رام الله (وسط الضفة)، مع تأكيدات فلسطينية أنه تعرض لسم إسرائيلي”دون معرفة الأطراف التي وضعته له”.

ولم تعلن اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في وفاة عرفات عام 2004، والتي رأسها عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، توفيق الطيراوي، حتى اليوم، أي نتائج تتعلق بالتحقيق.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *