مصادر عبرية: السلطة الفلسطينية تحاول التأثير على الانتخابات الإسرائيلية

قالت قناة /N12/ العبرية، مساء اليوم الجمعة، إن “قيادات في القائمة المشتركة التقت سرًا مع رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية في رام الله”، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وادعت القناة العبرية، وفق ترجمة “قدس برس”، أن لقاء نواب الكنيست (برلمان الاحتلال) العرب، مع ماجد فرج “المقرب من أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس)” يأتي “في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الإسرائيلية”.

وأضافت القناة أن “ماجد فرج التقى – سرًا – بقيادات القائمة المشتركة مرتين، خلال الأسبوع الماضي، في رام الله، وناقش معهم نتائج الانتخابات المقبلة في (إسرائيل)”.

وبيّنت أن فرج، الذي وصفته بـ”رجل أبو مازن القوي” التقى بأعضاء الكنيست العربي “في اجتماعين منفصلين: الأول مع أيمن عودة وأحمد طيبي، والثاني مع أيمن عودة وسامي أبو شحادة” وفق قولها.

وأضافت /N12/ العبرية أن “فرج اقترح على قيادات القائمة المشتركة أن ينضموا إلى القائمة العربية الموحدة من أجل زيادة نسبة الأصوات في المجتمع العربي، وحرمان نتنياهو من 61 صوتًا لتشكيل حكومة تحت قيادته”.

وتابعت: “بل إنه (فرج) عرض على قيادات القائمة المشتركة خدماته للتوسط بينهم وبين القائمة العربية الموحدة إذا لزم الأمر” على حد زعمها.

وادعت القناة أن “مسؤولاً كبيرًا في السلطة الفلسطينية أكد انعقاد الاجتماع”، مضيفة: “لكنه أوضح أن هذه اجتماعات سياسية يعقدها مسؤولو السلطة الفلسطينية طوال الوقت مع كل من أعضاء الكنيست العرب واليهود، دون أن يكون لها تدخل في الانتخابات الإسرائيلية”.

وأوردت أن حزب “الليكود” اليميني (بزعامة نتنياهو) عقّب بأن “الإعلان عن تدخل محتمل للسلطة الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية، لمنع انتخاب رئيس الوزراء الأسبق نتنياهو، هو هجوم سياسي إجرامي” وفق القناة.

وأضافت أن “الليكود يعتزم التوجه إلى الشاباك (المخابرات الإسرائيلية) والشرطة، ومطالبتهما بإجراء تحقيق شامل في هذا التطور الخطير، ومحاسبة المتورطين فيه”.

SOUREC: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *