رصد مراسل “قدس برس” عبر مصادر أمنية وصحفية، مقتطفات من الزيارة القصيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن لمدينة بيت لحم، اليوم الجمعة، ولقائه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس..
– جميع عناصر الأمن الفلسطيني المُشاركين في تأمين زيارة بايدن، سواء من تواجدوا داخل مبنى المقاطعة الذي عُقد فيه المؤتمر الصحفي المشترك، أو حتى من كانوا في أبعد نقطة عنه، تمّ فحصهم أمريكياً وإسرائيلياً، واستبعاد أي عنصر لم تتم الموافقة عليه.
– الأمن الفلسطيني رفض دخول 16 صحفيا فلسطينيا لمقر المقاطعة، من العاملين في الوكالات المحلية والعالمية، حيث تم إبلاغهم من طرف الوحدة المكلفة بحراسة البوابة المخصصة لدخول الصحفيين؛ أن أسمائهم غير موجودة في السجل الخاص بالصحفيين المسموح لهم بالدخول، وعندما حاول بعض الصحفيين الاستفسار عن عدم وجود أسمائهم رغم أنهم التزموا بالتسجيل عبر الرابط المخصص لذلك؛ لم يحصلوا على أي إجابة.
– تمت إزالة يافطات ضخمة للزميلة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، عُلقت على جدار المبنى الملاصق لساحة كنيسة المهد.
– تأخر دخول الرئيسين إلى قاعة المؤتمر الصحفي لأكثر من 10 دقائق، بسبب وجود مقعد فارغ ضمن المقاعد المخصصة للصحفيين عليها صورة للصحفية أبو عاقلة.
– ارتدى معظم الصحفيين في بيت لحم، خلال تغطية المؤتمر الصحفي لبايدن، ملابس سوداء مطبوعاً عليها صورة الزميلة أبو عاقلة.
– لم يسمح لأي صحفي بتوجيه أي سؤال خلال وبعد المؤتمر الصحفي.
– لم تُقم خطبة وصلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب الملاصق لساحة كنيسة المهد.
وكان عباس قد قال في كلمة عقب لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن: “أمد يدي إلى (إسرائيل) لتحقيق سلام الشجعان، وهذا ما واصلنا فعله منذ اتفاق أوسلو”.
فيما قال بايدن: “كرئيس للولايات المتحدة؛ لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين الذي يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة، ومتصلة جغرافيا”.
وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قد فرضت إجراءات مشددة، منذ ساعات الصباح الأولى، في بيت لحم، استعدادًا لوصول بايدن إلى المدينة.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى بيت لحم، في موكب رسمي، قادمًا من مدينة القدس المحتلة، وجرت مراسم استقبال رسمية له، عزف خلالها النشيدان الوطنيان (الفلسطيني والأمريكي).
وتأتي زيارة بايدن إلى مدينة بيت لحم للقاء عباس، بعد أن أنهى لقاءاته مع مسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدار اليومين الماضيين.
Source: Quds Press International News Agency