نصر الله: لا استخراج للنفط في “إسرائيل” إذا لم يأخذ لبنان حقه

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، على “معادلة عدم استخراج إسرائيل للنفط، إذا لم يأخذ لبنان حقه، وعلى تمسك المقاومة باللحظة التاريخية لإنقاذ البلاد”.

وقال نصر الله، في كلمة باللقاء “العاشورائي السنوي”، أمس الثلاثاء، إن “الحرب ليست حتمية، ولسنا متأكدين أننا ذاهبون إليها، وقد نشهد استهدافاً موضعياً ورداً يناسبه، والأمر مرتبط بردّ العدو الإسرائيلي الذي قد يدحرج الأمور للحرب، أو يخضع بدونها”.

وأضاف “نريد حقوقنا فقط، وليس في رغبتنا فتح جبهة أخرى، ورفعنا للسقف كي يخضع الأمريكي والإسرائيلي، لأن مسار الانهيار في لبنان مستمر، وإذا كان الحل بالنسبة إلى البعض هو الاستسلام، فهذا ما لا نقبل به على الإطلاق”.

وأشار إلى أنه “إذا لم يضغط لبنان اليوم، لن تقوم له قائمة”، مؤكدا أنه “حتى الآن لم يأت الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود بجواب واضح، مع أن لبنان قدم تنازلات كبيرة، وما يريده بالحد الأدنى لم يحصل عليه”.

ونبّه إلى أنه “منذ عام 1982 رأس المقاومة هو المطلوب، لأنها شكّلت تهديداً لإسرائيل، وهي اليوم تهديد لكل المشروع الأميركي في المنطقة”.

وتابع الأمين العام لحزب الله “تعرّضنا لحروب ولتشويه السمعة في السنوات الماضية وصمدنا، وبعد عدوان 2006، اكتشف العدو بأن خيار الحرب، هو تهديد للكيان، فبدأ مساراً جديداً قائماً على العقوبات والحصار لإسقاط خيار المقاومة”.

وأكمل “لكننا، في المقابل، وصلنا إلى درجة من التطور والإمكانات، تتيح لنا تهديد الكيان بالحرب، وأن تكون لدينا الجرأة على ذلك”.

وفي 11 آب/أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن القرار 1701، “الداعي إلى وقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل”.

وتحتل “إسرائيل” جزءاً من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978 ينص على انسحابها منها، لكنه لم ينفذ.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي ولبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2020، مفاوضات برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية (توقفت في نيسان/أبريل 2021، بعد أربع جلسات من المباحثات)، لمحاولة حل الخلاف حول الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *