قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعفاء إيران من العقوبات على بعض أنشطتها النووية السلمية. في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات غير المباشرة بين طهرن و واشنطن، بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المرحلة النهائية.
وذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية، أن إدارة بايدن قررت إعفاء إيران من بعض العقوبات على أنشطتها النووية المدنية، في وقت تحاول فيه التوصل إلى اتفاق معها بشأن العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ووفق وثائق حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة ستسمح مجدداً للشركات والمسؤولين الأجانب بالمشاركة في مشاريع نووية إيرانية للاستخدام المدني، متراجعةً عن قرار إدارة ترامب عام 2020 بإدراج تلك الشركات في قائمة العقوبات.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا، منذ نيسان/ أبريل، بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي رفع العقوبات عن طهران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن موعد بدء الجولة التاسعة، لكن التوقعات زادت بإمكانية عقدها هذا الأسبوع.
وانسحب ترامب أحادياً في العام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض معظم العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران، وألغى في أيار/ مايو 2020 “الإعفاءات النووية” أيضاً.
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أكد، قبل أيام، أن “الطرف الآخر في المفاوضات النووية، وافق حتى الآن على إلغاء بعض إجراءات الحظر المفروضة على إيران”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية.
Source: Quds Press International News Agency