قال والد الشهيد رعد خازم، منفذ عملية شارع “ديزنغوف”، إن “المفاوضات لم تفضِ لشيء، والشعب بات مقتنعًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير أرضنا”، مؤكدًا أن “الشعب انتزع قراره واتخذ طريقه، ولا يأخذ قراره من أي جهة”.
واعتبر فتحي خازم، في تصريحات صحفية مساء الجمعة، أن “تمادي الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا يدفعنا لمقاومته، وشعبنا بات أكثر قناعة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
وبيّن أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف للسيطرة على “كرة اللهب” في الضفة الغربية المحتلة، “باءت بالفشل”.
وأكد خازم أن “مقاومي الضفة وأبطالها أشعلوا النار في كل مكان فيها”، مضيفًا: “النار اشتعلت في جنين، وامتدت إلى نابلس، ووصلت لسلواد، وأخيرًا للأغوار”.
وتابع: “الشباب الثائر في مخيم جنين يسيرون على درب الشهداء (..) وهدم البيوت يزيدنا عزمًا وإصرارًا”، مستدركًا: “مستمرون في المقاومة، ولن نتراجع”.
وأشار والد منفذ عملية “ديزنغوف” إلى “صور الوحدة الوطنية التي تجسدت بين مقاومي جنين، الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي أثناء تصديهم لكل اقتحام”.
واستدرك بالقول: “كلنا مطاردون للاحتلال الإسرائيلي، ونحن سائرون على درب المقاومة (..) وشعبنا يعتز بغزة، وهي نموذج مشرف للمقاومة”.
وفجّرت قوات الاحتلال منزل الشهيد رعد خازم، الثلاثاء الماضي، في مدينة جنين (شمال الضفة)، وأعقب التفجير تبادل إطلاق نار عنيف بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، نفّذ المقاوم الفلسطيني رعد خازم (29 عامًا)، عملية إطلاق نار في شارع “ديزنغوف” وسط مدينة “تل أبيب”، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 10 آخرين.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY