‫فورينسك ريسك آلاينس (FRA) تدخل السوق الآسيوي وتفتتح مكتبها الأول في كوريا

فورينسك ريسك آلاينس ( FRA ) تعلن إنشاء FRA كوريا في سيول

سيول، كوريا الجنوبية, 6 نوفمبر / تشرين ثاني 2022/PRNewswire/ — تعلن فورينسك ريسك آلاينس (FRA) اليوم، وهي شركة استشارية في مجال المحاسبة الجنائية وتحليل البيانات والاكتشاف الإلكتروني، أنها أسست مكتبها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في سيول، كوريا الجنوبية (“‏‎FRA كوريا”) بالتعاون مع الشركاء المحليين الذين تقدّر وتثمّن دورهم الريادي في سوقهم.

يأتي إطلاق ‏ ‎FRA كوريا في الوقت الذي نما فيه سوق البحث الجنائي والاستشارات في البلاد بشكل كبير على مدار العقدين الماضيين، مدفوعًا إلى حد كبير بجهود الإنفاذ المتزايدة من قِبل الحكومة الكورية.

وقد يُعزى هذا التحول في النهج إلى انتخاب رئيس جديد، سوك يول يون ( Suk-yeol Yoon) ، المعروف بموقفه القوي في مكافحة الفساد، وهو ما أدى إلى زيادة تعرض الشركات الكورية للمعايير التنظيمية الأمريكية، وزيادة الطلب على بدائل للشركات الأربعة الرائدة في المجال الجنائي.

يأتي قرار الشركة بإقامة كيان مادي في كوريا بعد أشهر فقط من افتتاح مكتب لها في دبي؛ وهو ما يدل على التزامها بالتوسع الدولي واستراتيجية التنويع.

وسيتولى زمام القيادة في ‎FRA كوريا، كل من يو سونج كيم ( Ui-sung Kim ) الشريك الإداري وهيا سيل اتشانج ( Hea-sil Chang ) الشريكة؛ حيث سيصبان جل اهتمامها على إنشاء وتقديم خدمة متميزة للعملاء. وسيقدم يونج جاك “كين” يون ( Young-gak “Ken” Yun ) التوجيه الاستراتيجي بصفته مستشارًا أول.

وبدعم كامل من فريق FRA العالمي، سيكون هؤلاء الشركاء مسؤولين عن طرح خدمات الشركة الكاملة وخبراتهم الواسعة للشركات، والكيانات ذات الصلة بالحكومة، والمؤسسات المالية، فضلاً عن تقديم مشورتهم في مجموعة من المجالات مثل العقوبات والرشوة والفساد ومكافحة غسيل الأموال والامتثال.

كان يو سونج كيم – الشريك الإداري لـ ‏ ‎FRA كوريا – مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا سابقًا في شركة البرمجيات ماجيك سوفت (. Magicsoft Inc ) وقبل ذلك، عمل في كي بي إم جي في كوريا ( KPMG Korea ) لمدة 14 عامًا، وكان آخر منصب تقلده هو رئيس قسم المعلومات والشريك الذي يترأس فريق التكنولوجيا الضريبية.

أضافت هيا سيل اتشانج خبرة تنظيمية إلى فريق قيادة ‏ ‎ FRA كوريا على أرض الواقع. وتنضم إلى ‏ ‎FRA كوريا بعد ست سنوات في مكتب المدعي العام الأعلى ( SPO ) في جمهورية كوريا، إذ شغلت منصب رئيس التحليل المحاسبي في قسم تنسيق مكافحة الفساد والشؤون الخارجية.

كما يتميز كبير المستشارين يونج جاك “كين” يون بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في الخدمات المهنية، إذ عمل في شركات الاستثمار والمحاسبة. وفي عام 1990، أسس شركة ساميونج كوربوراشن ( Samjong Corporation) ، التي أصبحت فيما بعد شركة عضوًا في كي بي إم جي في كوريا. وهو أيضًا مؤسس ورئيس مجموعة بافيلين انفيستمنت جروب ( Pavilion Investment Group ).

قال فرانسيس ماكليود ( Frances McLeod) ، الشريك المؤسس في FRA  : “نحن متحمسون للغاية لافتتاح مكتب في كوريا الجنوبية. وقد جاء ذلك بعد عدة سنوات من العمل رفيع المستوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو قرار استراتيجي مهم بالنسبة لنا حيث تشهد كوريا نموًا اقتصاديًا هائلاً ونضجًا تنظيميًا متزامنًا. وسيحصل عملاؤنا على رؤى لا تقدر بثمن عند التنقل بين الإجراءات التنظيمية المليئة بالتحديات بفضل قيادة يونج جاك ين ويو سونج كيم وهيا سيل اتشانج الحكيمة وخبرتهم المشتركة في الخدمات المالية فضلاً عن معرفتهم العميقة بالسوق المحلي. ويسعدنا انضمامهم لقيادة هذا المشروع الجديد”.

وقد صرح توبي دوثي ( Toby Duthie) ، الشريك المؤسس والشريك الإداري في FRA  قائلاً: “يعد إحداث أثر مادي ملموس في كوريا فرصة رائعة للشركة لمواصلة تنمية تواجدها متعدد الجنسيات، ولن يؤدي ذلك إلى رفع مستوى عرض خدمة العملاء لدينا فقط، بل يوفر أيضًا لنا فرص مشاركة ثقافتنا التنظيمية عبر عدة قارات.”

وأعلن يونج جاك “كين” ين (   윤영각   مستشار أول في   ‎ FRA كوريا قائلاً: “أصبحت كوريا بسرعة عاشر أكبر اقتصاد في العالم، لكن هذا النمو يأتي مع جانب مظلم. لدي مخاوف بشأن حالات الاختلاس وغسيل الأموال الأخيرة في كوريا، خاصة أنواعها وتكرارها وحجمها. ويصبح هذا الفساد أكثر تعقيدًا ويصعب اكتشافه من خلال تدقيق المحاسبة التقليدي. أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لنا لتطبيق أنظمة أكثر تقدمًا لإدارة المخاطر الجنائية لجعل مجتمعنا أكثر شفافية ونظافة. أنا متأكد من أن مهارات وتقنيات FRA المتقدمة في هذه المجالات ستساعدنا في العمل مع العملاء للعمل من أجل حل مثل هذه القضايا في مجتمعنا”.

صرح يو سونج كيم (   김의성   ) الشريك الإداري لـ FRA كوريا  : “يسرني أن تتاح لي فرصة تقديم تقنيات وخبرات جنائية متقدمة من FRA إلى الشركات الكورية. وأثق على وجه الخصوص بأن قدراتنا في مجالات تعلم الآلة وتحليل البيانات ذات الكميات الكبيرة ستساعد الشركات الكورية سريعة النمو ومتعددة الجنسيات على مراجعة ملايين المستندات بطريقة فعالة من حيث التكلفة وكذلك بطريقة آمنة وفعالة، مع تقليل مخاطر خصوصية البيانات والأمان.”

 وذكرت هيا سيل اتشانج (   장혜실   ) الشريكة في FRA كوريا قائلة: “كوريا لديها لوائح محاسبة جنائية فريدة من نوعها. إذ يتطلب “قانون التدقيق الخارجي للأسهم”، على سبيل المثال، أن تقوم لجنة تدقيق الشركة، بعد إخطارها من قِبل المدققين الخارجيين بانتهاك معايير المحاسبة، بتعيين خبير خارجي للتحقيق في الانتهاك. ومع ذلك، فإن تعيين شركات المحاسبة للتحقيق في هذه الانتهاكات لطالما أثار تساؤلات حول الاستقلال. أنا متحمس جدًا لأن تقدم FRA كوريا بديلاً موثوقًا به لشركات المحاسبة الأربع الكبرى، مما يضمن للشركات الكورية الجودة والاستشارات المحاسبية المستقلة دون الحاجة إلى القلق بشأن تضارب المصالح”.

حول FRA

فورينسك ريسك آلاينس ( FRA) ، هي شركة استشارية في مجال المحاسبة الجنائية والاكتشاف الإلكتروني وإدارة البيانات والامتثال، ومتخصصة في الفساد الدولي والعقوبات ومكافحة غسل الأموال وجميع أنواع تحقيقات الاحتيال المالي والمحاسبي للشركات العالمية الكبرى وشركات المحاماة. وعلى مدار أكثر من 20 عامًا، ساهمت FRA بخبرتها الواسعة في خصوصية البيانات التي تشمل عدة ولايات قضائية ونقلها وحمايتها لمساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم من خلال الامتثال والتقاضي والتحقيقات. تتخذ FRA من لندن وواشنطن دي سي مقرًا لها، ويعمل بها قرابة 200 موظف، ولديها 10 مكاتب إضافية في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة. تتمتع FRA بخبرة كبيرة عبر مختلف القطاعات والحدود، مع قابلية التوسع في أي مكان في العالم مع فرق متكاملة عالميًا عبر كل من الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة، بعد أن عملت في أكثر من 100 دولة لديها القدرة على التحدث بأكثر من 35 لغة.

 

Casio to Release Third G-SHOCK Rui Hachimura Signature Model

Dial and Band Design Inspired by Tateyama Mountain Range in Hachimura’s Home Prefecture of Toyama in Japan

TOKYO, Nov. 7, 2022 /PRNewswire/ — Casio Computer Co., Ltd. announced today the release of the DW-6900RH, a new addition to the G-SHOCK brand of shock-resistant watches. The DW-6900RH is the third signature model designed in collaboration with professional basketball player Rui Hachimura, who plays in the NBA.

DW-6900RH

Hachimura not only plays for the Washington Wizards, but is also a key member of the Japanese national basketball team. Casio signed a global partnership agreement with Hachimura in November 2019 to support him as he pursues great things.

The new DW-6900RH is a signature model designed in collaboration with Hachimura. This design begins with the shock-resistant DW-6900, nicknamed the “three-eyed watch” because of the row of three indicators on the dial, and highlights the Tateyama mountain range in Hachimura’s home prefecture of Toyama.

The dial is printed with a contour map of the Tateyama mountain range, while the light-blue printing on the white band represents majestic snow-capped peaks. As befits a signature model, RUI HACHIMURA adorns the watch glass and his signature “Black Samurai” logo features on the case back, the LCD when the backlight is on, and the special packaging. The invigorating light blue and white color scheme draws on Hachimura’s roots, bringing to life the melting snow of the Japanese Alps.

Hachimura had this to say about his latest signature timepiece, “I designed this third model based on the image of the Tateyama Mountains in my hometown of Toyama, a place that holds fond memories for me, with the bright colors and the great view of Tateyama as a motif. I hope you all enjoy it!”

DW-6900RH / Band printed with graphics of the Tateyama mountain range

Promotion Movie: https://youtu.be/XQi7ewlqYU0

More information: https://www.casio.com/intl/news/2022/1107-dw-6900rh/

Photo – https://mma.prnewswire.com/media/1935825/DW_6900RH.jpg
Photo – https://mma.prnewswire.com/media/1935826/DW_6900RH___Band_printed_graphics_Tateyama_mountain_range.jpg

‫كاسيو Casio تطلق الطراز الثالث المميز من عائلة جي شوك (G-SHOCK) من توقيع روى هاكيمورا

تصميم الميناء والسوار مستوحى من سلسلة جبال تاتياما في مقاطعة توياما الرئيسية، موطن هاكيمورا في اليابان

طوكيو، 7 نونبر/تشرين الثاني 2022 / PRNewswire / — أعلنت شركة كاسيو Casio للكمبيوتر المحدودة اليوم عن إطلاق ساعة DW-6900RH ، وهي إضافة جديدة خاصة إلى عائلة جي شوك ( G-SHOCK ) من ساعات اليد المقاومة للصدمات. DW-6900RH هو نموذج الثالث الموقع والمصمم بالتعاون مع لاعب كرة السلة المحترف روي هاكيمورا، الذي يلعب في الدوري الأميركي للمحترفين.

DW-6900RH

لا يلعب هاكيمورا مع فريق واشنطن ويزاردز Washington Wizards فحسب، بل هو أيضًا عضو رئيسي في فريق كرة السلة الوطني الياباني. وقعت شركة كاسيو Casio اتفاقية شراكة عالمية مع اللاعب هاكيمورا في نونبر/تشرين الثاني من عام 2019 لدعمه في سعيه لتحقيق أشياء عظيمة.

ساعة DW-6900RH الجديدة هي نموذج مميز مصمم بالتعاون مع هاكيمورا. يبدأ هذا التصميم بالساعة DW-6900 المقاومة للصدمات، والتي يطلق عليها اسم “الساعة ثلاثية العيون” بسبب صف من ثلاثة مؤشرات على الميناء، ويسلط الضوء على سلسلة جبال تاتياما في محافظة توياما وهي موطن هاكيمورا.

تمت طباعة الميناء بخريطة محيطية لسلسلة جبال تاتياما، بينما تمثل الطباعة ذات اللون الأزرق الفاتح على الشريط الأبيض قممًا مهيبة مغطاة بالثلوج. كما يليق بالنموذج الموقع، تزين صورة روي هاكيمورا زجاج الساعة وومميزات شعاره «الساموراي الأسود» على ظهر العلبة، وشاشة LCD عندما تكون الإضاءة الخلفية مضاءة، والعبوة الخاصة. يعتمد نظام الألوان المنعش باللونين الأزرق الفاتح والأبيض على جذور هاكيمورا، ليبعث الحياة في ذوبان الثلوج في جبال الألب اليابانية.

قال هاكيمورا عن أحدث الساعات من توقيعه: “لقد صممت هذا النموذج الثالث بناءً على صورة جبال تاتياما في مسقط رأسي في توياما، وهو مكان يحمل ذكريات جميلة بالنسبة لي، بألوان زاهية وإطلالة رائعة على تاتياما كحافز. أتمنى أن تستمتعوا به جميعًا! “

DW-6900RH / Band printed with graphics of the Tateyama mountain range

الفيلم الترويجي: https://youtu.be/XQi7ewlqYU0

للمزيد من المعلومات: https://www.casio.com/intl/news/2022/1107-dw-6900rh/

الصورة – https://mma.prnewswire.com/media/1935825/DW_6900RH.jpg

الصورة – https://mma.prnewswire.com/media/1935826/DW_6900RH___Band_printed_graphics_Tateyama_mountain_range.jpg

الاحتلال يهدم منزلين ومخبزًا في الضفة والقدس

هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلين ومخبزًا، واعتدت على ممتلكات وجرّفت أراضي تعود لفلسطينيين، في كل من رام الله (وسط الضفة الغربية)، وأريحا (شرق)، والقدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن جرافات عسكرية بحماية قوات معزّزة من جيش الاحتلال هدمت منزلاً مكونًا من طابقين، يعود لفلسطيني من الأراضي المحتلة عام 48، في منطقة الخربة بقرية قبيا غربي رام الله، بحجة عدم الترخيص.

وأكدت المصادر أن جرافات الاحتلال واصلت عملية الهدم، رغم تقديم أهالي المنزل أوراقًا ثبوتية، وإبرازهم قرارًا مسبقًا مستصدرًا من محكمة الاحتلال يقضي بمنع الهدم، ما أسفر عن اندلاع مواجهات في المنطقة دون وقوع إصابات.

من جهة أخرى، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال هدمت منزلاً تقدر مساحته بـ200 متر مربع، يعود للفلسطيني عماد أبو غنام، إلى جانب هدمها أربعة أسوار وتجريفها أراضي في منطقة المطار شرقي أريحا.

وفي السياق، هدمت الآليات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، مخبزًا يعود للمقدسي أحمد عيسى، في مخيم شعفاط، شمال شرقي المدينة المقدسة.

وأوضح عيسى لوسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال هدمت مخبزه الذي تبلغ مساحته نحو 110 أمتار مربعة، بحجة البناء دون ترخيص، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء المخبز فاقت الـ100 ألف شيكل (28 ألف دولار).

يذكر ان قوات الاحتلال هدمت 233 مسكنًا فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.

ويعتبر هدم المنازل والمباني الفلسطينية جزءًا من انتهاكات سلطات الاحتلال الإنسانية والحقوقية في السكن الملائم للفلسطينيين، الذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال تقتحم قسمًا بسجن عوفر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سجن “عوفر” غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، والذي يقبع فيه نحو 900 أسير.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) حسن عبد ربه، إن “قوات القمع اقتحمت قسم 12 في عوفر، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، وعبثت بمقتنيات الأسرى الشخصية”.

وتستعين إدارة السجون بالوحدات الخاصة؛ لقمع الأسرى وهي: “المتسادا”، “درور”، “اليماز”، “اليمام” و”النحشون”.

وتتركز مهمة تلك الوحدات بـ”اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية مع الأسرى”، وفق الهيئة.

وبلغ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الفائت، نحو 4700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، من بينهم أسيرتان، و6 أطفال.

Source: Quds Press International News Agency

“عودة نتنياهو”.. السيناريو الأسوء في العلاقة بين الأردن و”إسرائيل”

لا يخفي المسؤولون الأردنيون تخوّفاتهم من عودة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، إلى السلطة من جديد، إذ أثارت نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة مخاوف وصفها مراقبون أردنيون بـ”المشروعة”.

وأوضح المراقبون في أحاديث منفصلة لـ”قدس برس” أن نتنياهو لطالما اعتُبر “عدوًا لدودًا” للأردن، وشكلت فترة رئاسته للحكومة الإسرائيلية سنوات عجافًا لعمّان.

عدم ثقة

يرى نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ممدوح العبادي، إن “سبب التوتر بين الأردن و(إسرائيل) في الأساس هو انعدام ثقة الملك عبد الله الثاني بنتنياهو”.

وأكد العبادي وجود مخاوف أردنية رسمية من عودة نتنياهو، “لأنه يتعمد استفزاز الأردن واستهدافه، وذلك بالنظر إلى حادثة قتل الحارس الإسرائيلي لمواطنين أردنيين قبل أعوام، وموقف نتنياهو من تلك الحادثة، إلى جانب مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر، وغيرها”.

وأشار إلى أن “هذه الحوادث وغيرها من الأمور سممت الأجواء، وخلقت حالة من عدم الثقة بين العاهل الأردني ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق”.

وأضاف أن “نتنياهو يميني متطرف حاقد على الملك عبد الله والأردن، ويهدف هو وبن غفير للسيطرة على الأردن واحتلاله، تمامًا كما حصل في فلسطين، وبدرجة أقل؛ يريدون تهجير الفلسطينيين إلى الأردن خلال الفترة القادمة، وهم لا يخفون أطماعهم في الأردن”.

يذكر أن مسؤولين أردنيين كبار سارعوا إلى التحذير من خطورة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، فور إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية، التي أظهرت فوز تكتّل نتنياهو بأغلبية 64 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا، مشيرين إلى أن المساس بالأقصى سيؤثر سلبًا على العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وساءت العلاقة ما بين العاهل الأردني عبد الله الثاني ونتنياهو، بعد تهديد الأخير بإنهاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، فضلاً عن محاولاته الجادة لتقويض حل الدولتين، ومحاولة “المس بالأمن القومي الأردني”.

وازدادت العلاقات سوءًا إثر منع السلطات الإسرائيلية في عهد نتنياهو ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله من زيارة المسجد الأقصى في آذار/مارس من العام الماضي، لتمنع عمّان بعد ذلك مرور طائرة نتنياهو عبر الأجواء الأردنية لزيارة الإمارات، في حينه.

رسالة خطر حقيقية

من جانبه، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي سلطان حطاب أن “الأردن أصبح مهددًا بعد فوز تكتل نتنياهو الانتخابي”.

وقال حطاب إن المطلوب من الأردن رسميًا أن “يبادر وينظر بعين من الجدية، ويعمل سريعًا على إعادة إنتاج موقف أردني متماسك ومتراص لجبهته الداخلية”.

وأضاف أن “على الدبلوماسية الأردنية أن تبادر في كل العواصم الدولية الفاعلة، ولدى كل الأصدقاء، للتحذير من خطر صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى الحكم”.

واستدرك قائلاً إن “هذا التحالف (تحالف اليمين الإسرائيلي) رسالة خطر حقيقية، والذي يسمع بيانات هذا اليمين المتطرف لا يستطيع أن يصمت”.

وأشار حطاب إلى أن “التحالف يؤمن بأخذ الأرض، وطرد الفلسطينيين أو قتلهم، والإيمان بالمزيد من الاستيطان، فلا يوجد حديث عن مبادرة سياسية، فيما أصبحت نظرية ضم الضفة الغربية، والعودة لتطبيق صفقة القرن والسيطرة على الأغوار، أمور ماثلة أمامنا اليوم”.

يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان/ كشفت، أمس الأحد، أن مسؤولين أردنيين حذروا من أي محاولة من قبل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، مؤكدين أنها ستضر بالعلاقات بين “إسرائيل” والأردن ودول عربية أخرى.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء، فوز كتلة نتنياهو بـ64 مقعدًا، ما يضع بين يديه أغلبية لتشكيل الحكومة القادمة في الكنيست (برلمان الاحتلال).

Source: Quds Press International News Agency

إعلام عبري: السلطة الفلسطينية سلمت جنديًا دخل بيت لحم “بالخطأ”

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية سلمت للجيش الإسرائيلي جنديًا دخل “بالخطأ” إلى بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأوردت قناة /ريشت كان/ العبرية، وفق ترجمة “قدس برس”، أن “الجندي دخل خطأً خلال إجازته، أمس الأحد، إلى مناطق الفلسطينيين التي يحظر على المستوطنين الدخول إليها، لتوقفه قوة تابعة لأجهزة أمن السلطة، وتسلمه في وقت لاحق للجيش الإسرائيلي”.

وتسلّم الأجهزة أمن السلطة الفلسطينية المستوطنين الذين يدخلون مدن وقرى الضفة الغربية “عن طريق الخطأ”، عادةً، فيما يرى الاحتلال أن تدخل أجهزة السلطة وتسليم المستوطنين يأتي بفضل “التنسيق الأمني” بين الجانبين.

Source: Quds Press International News Agency

مشعل: كان لإبراهيم منير باع طويل مع فلسطين والمقاومة

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، إن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الراحل إبراهيم منير كان “شخصية فريدة، وله باع طويل مع فلسطين والمقاومة والقضية وحماس”.

وأضاف مشعل في كلمة ألقاها عن بُعد، اليوم الاثنين، خلال عزاء الراحل منير، الذي أقيم في إسطنبول التركية، قائلاً: “رحم الله فقيد الأمة وفلسطين وحماس، فقد كفى ووفى، ورحل بعد رحلة طويلة من العلم والعمل والدعوة والجهاد والتضحية”.

وأردف أن “منير كان من أوائل من أسندوا حماس، وذللوا الصعاب أمامها وهي في بذورها الأولى، فكان من أصحاب الصفحات المبكرة في تأسيسها”.

وتابع: “حين انتقل (منير) إلى لندن، وكان أمين سر مكتب الإرشاد (تابع للإخوان المسلمين) في الخارج، وفلسطين شغله، وقضيتها حاضرة على أجندته، وضعها على رأس جدول أعماله دائمة في الصدارة”.

وأشار إلى أن “مكتب الإرشاد بادر، في ظل اشتعال انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية عام 2000)، إلى تأسيس (جهاز الإسناد)، وأوكلوا مسؤوليته للأستاذ إبراهيم منير، لثقتهم بكفاءته وأمانته وإخلاصه، وعمق مكانة فلسطين في قلبه ووجدانه”.

واستدرك رئيس “حماس” في الخارج قائلاً إن الإسناد الذي قدمه منير “لم يكن لحماس وحدها، بل لفصائل المقاومة والقضية والشعب الفلسطيني بأسره”.

وأكد أن نائب مرشد الإخوان الراحل “كان يلتقي برموز الأمة وعلمائها ورجالاتها وممثلي المؤسسات المختلفة بشكل دوري، ليخططوا كيفية دعم الانتفاضة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، ويوفروا الدعم المالي والإسناد السياسي والإعلامي لحماس.

واستطرد لافتًا إلى أن منير “حين أصبح نائبًا للمرشد العام، ثم قائمًا بأعماله، منح كل هذه الطاقة والتفويض لفلسطين وحماس”.

وزاد: “وقف معنا في صدّنا لعدوانات الاحتلال، وفي المعارك التي شهدتها غزة لرفع حصارها، وفي قضية القدس والأقصى، وإسناد المقاومة، وفي كل المحطات التي احتجنا فيها للإسناد والدعم والرعاية”.

وبيّن مشعل أنه عاش مع منير في الكويت، قائلاً: “أستطيع أن ألخص شخصيته في ثلاث: الأولى أن هذا الرجل كتلة من الطيبة والإخلاص والدفء والخلق والتواضع والتبسط والعشرة الجميلة، والثانية أنه ثابت على المبدأ، والثالثة أنه معتدل الفكر والمزاج”.

وتوفي إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، وأمين عام تنظيمها الدولي، الجمعة، في لندن، الجمعة الماضي، عن عمر تجاوز 85 عامًا.

ومنير مصري مقيم في خارج بلاده، لا سيما في لندن، منذ ستينيات القرن الماضي، إثر قيود فرضها النظام آنذاك على الجماعة، وهو من مواليد مدينة المنصورة (شمال) عام 1937، وتولى منصب القائم بالأعمال في عام 2020، وسط أكبر أزمات الجماعة مع السلطات المصرية، والتي لم تنته حتى الآن.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يعتقل شابين من طولكرم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابين من مخيم “نور شمس” شرق طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الرحمن هاني عبد الله (17 عاما)، أثناء توجهه لزيارة شقيقه الاسير أشرف في سجن “مجدو”.

كما اعتقل الاحتلال، الشاب مصطفى أيوب محمد حشاش (30 عاما) من المخيم ذاته أثناء مروره على حاجز “بيت ايل” العسكري شمال مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.

وتستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية الثابتة، أو المفاجئة، بين المدن الفلسطينية، لاعتقال الشبان، والتضييق على السكان، ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency

برلماني فلسطيني يتهم الاحتلال ببناء قبور وهمية في القدس لتزوير التاريخ

اتهم رئيس دائرة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني (أحد مؤسسات السلطة الفلسطينية) النائب أحمد أبو حلبية، دولة الاحتلال ببناء المئات من القبور الوهمية في مدينة القدس المحتلة، في محاولة لفرض وقائع على الأرض، وتزوير للتاريخ.

وقال أبو حلبية لـ “قدس برس”، اليوم الإثنين “إن الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا، ببناء مئات القبور الوهمية في محيط المسجد الأقصى المبارك، للإيحاء بوجودٍ يهوديٍ في هذه الأرض منذ مئات السنوات”.

وأوضح أنه يوجد 300 قبر وهمي في مقبرة يهودية في جبل الزيتون “جبل الطور” شرق المسجد الأقصى، و 200 قبر وهمي في منطقة “وادي حلوى” في سلواد جنوب الأقصى، بالإضافة لعشرات القبور الوهمية الأخرى في أحياء متعددة من مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، وحول المسجد الأقصى، والتي تبلغ مساحتها 2 كيلو متر مربع.

وأشار أبو حلبية إلى أن بناء هذه القبور يعود لعامين فقط، لكن العام الماضي كان التركيز على بناء القبور الوهمية في مقبرة “جبل الطور”، وما أطلق عليه الاحتلال “المقبرة اليهودية”.

وأكد أن الاحتلال يقوم ببناء هذه القبور الوهمية في هذه المناطق تحديدا؛ لإعطاء صورة أن هناك وجوداً يهودياً في القدس منذ مئات السنين، خاصة ما يسمى بالحوض المقدس حول الأقصى.

واعتبر أبو حلبية أن الاحتلال يحرص على أن تكون هناك إشارات معينة لهذه القبور، توحي بأنها موجودة منذ مئات السنين، كوضع تواريخ كاذبة لمئات السنين، وهذا تزوير واضح للتاريخ، يثبت انهم دخلاء على هذه الارض.

وقال: “إن بناء الاحتلال لقبور بلا أموات في مدينة القدس ومناطق وادي الربابة، وهضبة سلوان، والحارة الوسطى، وسفح جبل الزيتون، والبلدة القديمة، وحي الطور وغيرها تزوير للتاريخ”، مشددا على أن “العدو الصهيوني له هدف استراتيجي يتمثل في تهويد المسجد الأقصى، ومصادرة الأرض الفلسطينية لصالح المشاريع الاستيطانية”.

وأضاف بأن الاحتلال مستمر في عدوانه على القدس والمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني.

Source: Quds Press International News Agency

منتدون: حكومات الاحتلال لا تختلف في سياساتها تجاه الفلسطينيين

أجمع سياسيون ومحللون فلسطينيون، على أن أي حكومة إسرائيلية جديدة، لن تختلف سياستها تجاه القضية الفلسطينية، بل ستكون أكثر تطرفاً، معتبرين أن ما جرى خلال انتخابات برلمان الاحتلال (كنيست) الأخيرة، يعكس طبيعة المجتمع الإسرائيلي، والتغيرات التي طرأت عليه.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان:”نتائج انتخابات الكيان المؤقت 2022″- المتغيرات والتحديات-، والتي نظمها مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير (يوفيد)، اليوم الإثنين، في قاعة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في قطاع غزة.

وناقشت الندوة نتائج انتخابات الاحتلال “الإسرائيلي” وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه الفلسطينيين، في ظل هذه النتائج، والأزمة السياسية في ظل صعود بنيامين نتنياهو الذي يعود بحزب “ليكود” اليميني للحكم من جديد.

وتوقع المتحدثون أن تحمل الحكومة الإسرائيلية سياسة خطيرة للفلسطينيين بشأن الإجراءات العقابية التي تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، مشيرين إلى أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الحكومة الإسرائيلية”.

وبين هادي قبيسي مدير مركز “يوفيد”، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تفرض تساؤلات حول طبيعة التحولات السياسية في حكومة الاحتلال، وما تتعرض له من قلق المستقبل، والتحول الجديد في ظل انتخابات “إسرائيلية سادسة تحتاج لرؤية واقعية، وتأثير الخلاف السياسي على المؤسسة الأمنية الصهيونية”.

بدوره، أكد وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، أن الاحتلال “كيان استيطاني إحلالي قائم على العنف، واستراتيجية التطرف، ووضوح وجهه الحقيقي يخدم المقاومة، ويغلق باب التسوية السياسية وباب التطبيع العربي”.

وأشار إلى صعوبة التقسيم السياسي للخريطة السياسية “الإسرائيلية بين اليمين واليسار، والمتدينين والعلمانيين، والتقسيم أصبح حول نتنياهو نفسه، بين معسكره وخصومه، فمعسكر نتنياهو فاز وخصومه خسرت”.

وأوضح أن الانقسام اليوم حول نتنياهو وليس الانقسام الطبيعي في الصراع حول هوية الدولة والصراع بين الدين والدولة، وطبيعة الصراع مع الشعب الفلسطيني والمقاومة.

ولفت إلى أن الصراع مع الشعب الفلسطيني في الحملة الانتخابية لم يعد موجوداً وموضوع نقاش داخل الكيان، فهناك إجماع في الأحزاب الإسرائيلية حول الصراع الفلسطيني، بينما الصراع بين الدين والدولة حسمت بشكل جزئي.

من ناحيته، اعتبر المختص في الشؤون “الإسرائيلية حسن لافي، أن نتائج انتخابات الاحتلال، شهدت تحولات مهمة، مبينا أن حكومة الاحتلال الحالية لن تختلف عن غيرها “سوى بضغط أكثر على فلسطيني الأراضي المحتلة 48”.

ورأى أن نتنياهو يفهم الشيفرة والعقلية في كيان الاحتلال، فمنذ خروجه من الحكم لم يتدخل في الشأن السياسي الخارجي، ولم يكن له حضور، مرددا بأن “الشعب والليكود هو من سينتخبنا وليس أمريكا”.

وبين، أن نتنياهو قام بضرب الائتلاف الحكومي الذي شكله نفتالي بينت، وقطع الطريق على أي تمرد في حزب “ليكود”، وخلق أي بديل عن نتنياهو، كما تعامل نتنياهو كزعيم معسكر وليس زعيم حزب، ما مكّنه من التدخل في الأحزاب “الإسرائيلية” الأخرى، “فهو يدرك اللعبة السياسية بشكل جيد”.

وأشار لافي إلى تحولات مهمة في نتائج الانتخابات المتعلقة بهوية الدولة والنقاش حولها، وما يتعلق بالمستوطنين الذين باتوا جزء من صنع القرار، وأن يكونوا جزء من الحكومة.

واعتبر أن المستوطنين “يشكلون نخبة منظمة، وباتوا يظهرون بصورة واضحة، خلافاً لجيش الاحتلال والناخبين الجدد، بعد أن تم تقليص أعمار الناخبين من 19 عاما إلى 18، ما أدخل قطاعات ديموغرافية جديدة، صبت في مصلحة ايتمار بن غفير والحريديم”.

ورأى الخبير في الشؤون “الإسرائيلية” سعيد بشارات، أن عقلية الاحتلال الجديدة ستفرض سياسات قد تؤثر بشكل خطير على الفلسطينيين بما يتعلق بالقدس والأقصى والضفة، الأمر الذي يتطلب من قيادة الشعب الفلسطيني إدراك أن الفترة السابقة يجب أن تمضي، ولا مجال للتفاوض من جديد.

ولفت إلى أن الأحزاب الصهيونية كان لها دور في عقلية المجتمع الإسرائيلي، وفي الوقوف في وجه الفلسطينيين خلال هبة أيار/مايو 2021 (معركة سيف القدس)، كما أن “بن غفير وجد حضوراً في انتخابات الاحتلال الحالية، وكان له تأثير بالغ، حيث استقطبت الأحزاب الصهيونية الناخب الصهيوني”.

ونوه بشارات، إلى طبيعة جيش الاحتلال، حيث أنه جيش متطرف، قادته تربوا في مدارس دينية ما قبل العسكرية، يقودها حاخامات يهود، في ظل تراجع المقاتل العلماني الذي توجه للتكنولوجيا.

وتوقع بشارات أن تفرض الحكومة الجديدة سياسات ستؤثر سياستها بشكل خطير على القدس والأقصى، وسيقلل ضغط الشرطة عليه وهو أمر خطير.

ورأى أن توجه نتنياهو “السلام مقابل السلام”، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “باتت تؤثر على طبيعة السياسة الصهيونية، وقراراتها”.

من ناحيته، رأى الكاتب السياسي مصطفى الصواف، أن نفتالي بينت أو بنيامين نتنياهو لا يختلفان كثيراً بالنسبة للفلسطينيين، فأحدهم يستخدم الإرهاب والعنف والدم، وآخر يستخدم السياسة، والعام الماضي شهد 200 شهيد.

وأوضح الصواف “أن الجيد في المشهد أن الكيان الصهيوني ظهر على حقيقته بشكل واضح، وبات هناك إرهاب؛ واضح يميني متطرف”، منوهاً إلى أن الحل السياسي فشل، والحكومة “الإسرائيلية” القادمة ستجعل المقاومة أكثر اشتداداً.

واعتبر أن “الوحدة الفلسطينية مهمة لكن فريق أوسلو مازال يصر على موقفه”.

Source: Quds Press International News Agency

“فلسطينيو أوروبا” يدعون لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

دعت “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” (مبادرة أهلية)، الشعب الفلسطيني في عموم القارة الأوروبية، إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق 29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، من خلال الوقفات والتظاهرات المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت المؤسسة في بيان صحفي، اطلعت عليه “قدس برس” اليوم الإثنين، على أن القدس واحدة موحدة عاصمة الشعب الفلسطيني، رافضة “أي تغيير يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على واقع المدينة”.

وجددت رفضها لقرار تقسيم فلسطين رقم 181، الصادر عن الأمم المتحدة، مشددة على أن “فلسطين أرض واحدة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

ودعت إلى توجيه مذكرات إلى الأمم المتحدة حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الداخل، وخاصة العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة القتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، واستمرار حصار قطاع غزة.

وطالبت الأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لهذه الاعتداءات”، مجددة رفضها لأية “خطوات أوروبية أو غربية لنقل سفاراتها لدى الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة”.

وخصصت الأمم المتحدة يوم الـ29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، يوماً عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد اتخاذها القرار رقم 181 في ذات التاريخ، والذي يعرف بقرار تقسيم فلسطين.

Source: Quds Press International News Agency