أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان)، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، أن مواقف بلاده “ستبقى ثابتة إلى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال”، مشيرًا إلى أن “الجزائر ستظل محافظة على مواقفها الرافضة لأي تطبيع مع الاحتلال”.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في مقر المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة الجزائر، وفق الموقع الإلكتروني لحركة “حماس”.
وأعرب بوغالي عن تقديره لزيارة وفد “حماس” للجزائر، ومشاركتها في الاحتفالات في الذكرى الستين للاستقلال، وشدد على أهمية “تحقيق الوحدة الفلسطينية”.
بدوره، أشاد هنية، خلال اللقاء، بـ”المواقف الجزائرية الرسمية والشعبية من القضية الفلسطينية في مختلف المراحل الزمنية”، مشيرًا إلى “عمق العلاقة الراسخة والمتينة ما بين الجزائر وفلسطين”.
واستعرض “التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة ما تقوم به قوات الاحتلال في القدس المحتلة من محاولات تهجير للفلسطينيين، وتهويد المدينة ومحاولات لتقسيم المسجد الأقصى زمانًا ومكانًا”.
ومدح رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” الموقف الجزائري “الثابت والرافض للتطبيع مع الاحتلال”، محذرًا من مخاطر التطبيع في المنطقة “لما يمثله من محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة الامتداد الصهيوني في ساحات الأمة”.
وأكد أن مواقف الجزائر ستبقى ثابتة إلى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال، وستظل الجزائر محافظة على مواقفها الرافضة لأي تطبيع مع الاحتلال.
ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، ووفد من الحركة إلى الجزائر، مساء الأحد، بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين.
Source: Quds Press International News Agency