قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، إن مجزرة صبرا وشاتيلا مثلت “انتقامًا صهيونيًا من الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان على تمسكه بالمقاومة وحق العودة”.
وأضاف أبو محفوظ، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، الجمعة، أن المجزرة “امتداد لسلسلة جرائم ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا منذ النكبة، ولا تزال مستمرة حتى اليوم”.
وشدد على أهمية “المحاسبة القانونية الدولية للاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، قائلاً إن “جرائم الاحتلال بحق شعبنا لا تسقط بالتقادم”.
وأكد أبو محفوظ أن “هذه المجازر تعبّر عن السياسة الصهيونية القائمة على القتل والتدمير والتهجير، لكنها لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة”.
يذكر أن صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية كانت قد كشفت، في 17 يونيو/حزيران الماضي، عن “وثائق سرية” تؤكد إصدار أريئيل شارون، أوامر بتنفيذ مجزرة “صبرا وشاتيلا” في لبنان.
ووقعت المجزرة في 16 أيلول/سبتمبر 1982، واستمرت حتى 18 من الشهر نفسه، وقُدر عدد الضحايا بين 750 و3500، بين قتيل ومفقود.
و”صبرا” هو اسم حي تابع إداريًا لبلديّة الغبيري في محافظة جبل لبنان، ومخيم “شاتيلا” مخيم دائم للاجئين الفلسطينين أسسته وكالة “أونروا” عام 1949، جنوب العاصمة اللبنانية، بيروت
Source: Quds Press International News Agency