خضع الأسير الفلسطيني يعقوب قادري (50 عاماً) لعملية جراحية في عينيه، استمرت لمدة 40 دقيقة وتكللت بالنجاح، في مستشفى سوروكا -بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة.
وقالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة الفلسطينية)، في بيان صحفي، الإثنين، تابعته “قدس برس”، إن العملية كان من المفترض إجراؤها قبل ثلاث سنوات، إلا أن سلطات الاحتلال ماطلت في إجرائها، وتقديم العلاج اللازم للأسير قادري.
وأكدت أن قادري، المتواجد في عزل “ريمونيم”، يعاني من أوجاع شديدة في يده وكتفه الأيمن، وتشنجات بالرقبة والكتف وأسفل الأذن اليسرى، منذ أكثر من عام، نتيجة اعتداء أفراد النحشون (وحدات قمع داخل السجون) عليه داخل محكمة “الناصرة” المركزية.
وذكرت أنه تبين إصابة الأسير بورم في الغدة الدرقية، وهو بانتظار إجراء تحاليل وفحوصات لتحديد ماهية الورم، في حين تكتفي عيادة السجن بإعطائه المسكنات، وتستمر بتأجيل موعد الفحوصات دون أسباب تذكر.
يذكر أن الأسير قادري اعتقل أول مرة وعمره 15 عامًا، ثم اعتُقل بعد ذلك عدة مرات كان آخرها عام 2003 حين اقتاده جنود الاحتلال إلى مركز “تحقيق الجلمة”، وخضع لاستجواب قاسٍ استمر أربعة أشهر، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عامًا.
وفي السادس من أيلول/ سبتمبر 2021، تمكن ستة أسرى فلسطينيين من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع”، عبر نفق حفروه في زنزانتهم، وتمكن الاحتلال من إعادة اعتقالهم خلال أسبوعين، كان من بينهم قادري.
وصدر بحق قادري ورفاقه، حكم آخر بالسجن الفعلي خمس سنوات، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل (1470 دولار)، مع وقف التنفيذ من ثمانية أشهر إلى ثلاث سنوات.
Source: Quds Press International news Agency