إصابة 11 فلسطينيا بينهم صحفية إثر قمع الاحتلال اعتصاما بالقدس

أُصيب 11 فلسطينيا، بينهم مراسلة لقناة “الجزيرة” القطرية، إثر قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، معتصمين وصحافيين، أمام مركز الشرطة الذي يحتجز فيه الناشط محمد الكرد، وسط القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قمعت عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة قرب منطقة “باب الساهرة”، حيث احتجزت الشرطة الناشطين الشقيقين محمد ومنى الكرد؛ وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهما.

ولاحقا، أعلن المحامي ناصر عودة أن سلطات الاحتلال أفرجت عن منى الكرد، بعيدا عن المعتصمين.

وبدأ القمع بعد تنظيم لجنة أهالي حي الشيخ جراح وسط القدس مؤتمرا صحافيا أمام مركز الشرطة، حيث أخرجت الشرطة منى الكرد إلى مركز تحقيق آخر، وقمعت المتواجدين، قبل الإفراج عن منى، بعيدا عن المعتصمين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بوقوع “11 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند باب الزاهرة”.

وقالت إن “4 إصابات بالرصاص المطاطي، و7 إصابات بقنابل صوت، بينهم طفلتين ومسعف من طواقم الهلال الأحمر”.

وأشارت إلى أنه “تم نقل إحدى الإصابات للمستشفى، وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا”.

ومن بين المصابين؛ مراسلة قناة “الجزيرة”، نجوان سمري، التي تعرضت لإصابة في ركبتها، نُقِلت على إثرها لمشفى “هداسا- العيسوية”، لاستكمال تلقي العلاج.

وكان محمد الكرد، شقيق منى قد سلم نفسه، اليوم، لشرطة الاحتلال، بعد ساعات من اقتحامها منزل العائلة واعتقال شقيقته.

وكانت شرطة الاحتلال، اعتقلت في وقت سابق الأحد، الناشطة المقدسية منى الكرد من داخل منزلها بحي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة.

يشار إلى أن عائلة الكرد من ضمن عوائل “الشيخ جراح” التي صدرت بحقها أحكاما تقضي بترحيل وتهجير أفرادها من منازلهم لصالح مستوطنين.

يذكر أن سلطات الاحتلال، تمنع الدخول إلى الحي أو الخروج منه لغير ساكنيه، بينما تسمح للمستوطنين بالتنقل فيه بحرية، في إطار خطط لتهجير السكان الفلسطينيين، كانت شرارة للهبة الشعبية الأخيرة التي واجهها الاحتلال باعتداءات واسعة، وأطلقت مواجهة مع المقاومة في قطاع غزة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *