أفادت وسائل إعلام عبرية، أن “وضع السلطة الفلسطينية سيئ، ومن المتوقع أن يزداد تدهورا، ولا يوجد في الأفق ما يشير إلى شيء جيد بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية”.
وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، إن “هذا الرأي تشترك فيه جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تتمثل مهمتها في مراقبة ما يجري في المناطق الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة، أنه “على الرغم من أن الرئيس المسن للسلطة الفلسطينية، محمود عباس، يتمتع بصحة جيدة ويعمل، ولكن عمره (86 عاما)، بدأ يظهر على فعله، وأطلق معركة خلافته”.
وأشارت إلى أن “التأثير الإسرائيلي على ما يحدث في الضفة، والردع العسكري الذي تسعى إسرائيل لتأسيسه محدود، والدليل على ذلك التوترات في الساحة الفلسطينية، التي كانت واضحة اليوم في القدس الشرقية، حيث أصيب 8 إسرائيليين برصاص مسلح فلسطيني بالبلدة القديمة”.
وتابعت “في الوقت الذي يقوم فيه السياسيون باليمين الإسرائيلي في الهجوم على عباس، لمصالحهم الحزبية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يرون به خصما أيديولوجيا حازما لإسرائيل، لكنه يخوض النضال ضدها في الحلبة السياسية الدولية، وليس داعما للإرهاب”، وفق زعمها.
وادعت الصحيفة، أن “السلطة الفلسطينية، تؤدي لعبة مزدوجة بكل ما يتعلق بالدعم الاقتصادي لعائلات الأسرى وعائلات الفلسطينيين الذين قُتلوا أثناء تنفيذ عمليات”.
ولفتت إلى أن “الفرصة لإمكانية حدوث تحرك سياسي مهم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في المستقبل القريب، ضئيلة جدا”.
Source: Quds Press International News Agency