الآلام الحادة تحرم الأسير المريض أبو حميد من إتمام زيارة عائلته

قال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، اليوم الخميس، إن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد عجز عن إتمام زيارة عائلته له، بسبب الآلام الحادة التي يعاني منها.

وأشار “نادي الأسير”، في بيان مقتضب تلقته “قدس برس”، إلى أن عائلة الأسير أبو حميد أنهت زيارتها له في سجن الرملة، إثر الآلام الحادة وعدم مقدرته على الحديث، وصعوبة التنفس لديه، ليُعاد إلى قسم السجن بعد دقائق من نقله إلى غرفة الزيارة.

يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكلٍ سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى

يُذكر أن الأطباء، أصدروا تقريرًا طبيًا، في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، أوصوا فيه بالإفراج عن “أبو حميد”، إلا أن محكمة الاحتلال رفضت الطلب.

وأبو حميد واحد من بين 23 أسيرًا مصابًا بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

يشار إلى أن ناصر أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *