الأسيران سواركة والريماوي يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ

يواصل الأسيران عماد سواركة (37 عامًا) من أريحا، والصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الخميس، أنّ الأسيرين سواركة والريماوي يواجهان أوضاعًا صحية صعبة، مع استمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.

وأوضح “نادي الأسير” أن الأسير سواركه المضرب عن الطعام منذ (43) يومًا، ما يزال محتجزًا في زنازين سجن “عسقلان” حيث فقدَ من وزنه حتى اليوم 18 كغم، كما أن الأسير الريماوي المضرب عن الطعام منذ (9) أيام ما يزال يقبع في زنازين سجن “عوفر”، في ظروف صعبة، حيث أن الأسير الريماوي وقبل اعتقاله بفترة كان قد أُصيب بفيروس “كورونا”، وحتى يوم اعتقاله كان يعاني من آثار الإصابة، الأمر الذي فاقم من معاناته.

ولفت “نادي الأسير” إلى أنه وحتى اليوم لا توجد حلول جدّية في قضية الأسير سواركه، وفي قضية الأسير الريماوي، حيث تم يوم أمس تأجيل جلسة المحكمة (جلسة التثبيت) حتى 6 أيار/مايو القادم.

يُشار إلى أن الأسير سواركه معتقل منذ شهر تموز/يوليو الماضي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال العشر سنوات، جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

والأسير الصحفي الريماوي، معتقل لدى الاحتلال منذ 21 نيسان/ أبريل الجاري، هو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عامًا، جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.

يذكر أن الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 16 يومًا، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، والإفراج عنه في 4 أيار/مايو القادم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *