الأسير السبعيني عبد الرحمن صلاح .. مخاوف من فقدانه البصر والذاكرة

يواجه السبعيني الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبدالرحمن حسن صلاح، ابن مدينة جنين، شمال الضفة، ظروفا صحية صعبة للغاية، وسط مخاوف من فقدانه للبصر والذاكرة، وهو يعاني من هزال شديد، بحسب عائلته.

وأعربت رشا صلاح ابنة الأسير، عن مخاوف العائلة من إصابة والدها بالعمى، إن تأخر تقديم العلاج اللازم له، كونه يعاني من ضعف شديد في البصر، وقد ادعت إدارة مصلحة سجون الاحتلال أنه لا يوجد علاج لوضعه الصحي.

وأكدت صلاح لـ”قدس برس”، أن “إدارة السجن لا تريد علاجه”، مطالبة بتكثيف الضغط لإطلاق سراحه، وقالت “حينها نحن نتكفل بمعالجته، ولو اضطررنا الأمر لنجوب به الدنيا”.

وأشارت إلى أن الأسير يعاني من فقدان كبير للوزن، ومشاكل صحية أخرى منها أمراض السكري والضغط المزمنين.

وأضافت “فوجئنا بهذا التدهور الكبير الذي طرأ على حالة والدي في زيارتنا الأخيرة له، وجاءت بعد حرمان استمر لعامين”.

وقالت إن “والدها لم يكن يقوى على الوقوف والحديث المتواصل، وكان الهزال باديا عليه بقوة .. لكن عدم قدرته على رؤية من حوله والتعرف عليهم هو أكثر ما أخاف العائلة”.

وأوضحت رشا صلاح، أن “كبار السن يعانون من ضعف في النظر بالأوضاع الطبيعية، فكيف بأسير لا يرى الشمس إلا نادرا، ويمضي معظم وقته في غرفة معتمة؟”.

والأسير صلاح من محرري صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، المُعاد اعتقالهم، وقد اعتقل لأول مرة بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2002، وحكم بالسجن 25سنة، وهو أب لسبعة أبناء وبنات من بينهم ابنه الشهيد محمد الذي استشهد عام 2003.

وبعدما أفرج عنه، فرضت عليه الإقامة الجبرية في جنين، وأعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2014.

يذكر أنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال (49) أسيرا محرّرًا من صفقة “وفاء الأحرار” أُعيد اعتقالهم في عام 2014، وأعادت لهم أحكامهم السابقة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *