أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية المحتلة، أن اعتقال الاحتلال ثمانية من كوادرها “يهدف إلى ترهيب جموع الطلبة وضرب العملية الانتخابية”، داعية جميع الطلاب إلى “أوسع مشاركة في العملية الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم لاختيار مجلس الطلبة القادم”.
وقالت الكتلة في بيان صحفي تلقته “قدس برس” مساء الثلاثاء، إنه “رغم ما حدث؛ فإن أبناء وبنات الكتلة الإسلامية سيكونون بإذن الله غداً (الأربعاء) في استقبال جموع الطلبة المصوتين أمام مراكز الاقتراع”.
وأضافت أن “الاحتلال يأبى إلا أن يسمم الأجواء الانتخابية في جامعتنا؛ باعتداءاته البغيضة على فرساننا ورجالنا في الميدان، في محاولة يائسة منه لوقف مسيرتنا وخطانا الثابتة، وذلك باعتقاله ثمانية من قيادات الكتلة الإسلامية وكوادرها، وعلى رأسهم مناظر الكتلة الإسلامية الأخ معتصم زلوم، وإخوانه عبدالرحمن علوي، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان، ووسام تركي، وضياء زلوم، وعبد المجيد حسن، وأمين فرح”.
وأكدت الكتلة – الذراع الطلابية لحركة “حماس” – أن “اعتقال كوادرها لن يفت في عضدها، ولن ينال من عنفوان الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت”.
وشددت أن “معركتنا مع الاحتلال مفتوحة، وقد أثبت طلاب بيرزيت وأبناء الكتلة الإسلامية في كل مرة أنهم على قدر التحدي، وطالما أفشل طلبة بيرزيت مخططات الاحتلال بوعيهم وثباتهم ووحدتهم والتفافهم حول الحركة الطلابية”.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة (مستعربين)، قد اختطفت مساء الثلاثاء، ثمانية طلاب من الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وذلك في بلدة “دورا القرع” قرب رام الله (وسط الضفة).
وتعقد الأربعاء، انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وتتنافس الكتل الطلابية فيها على 51 مقعداً تشكل مقاعد مؤتمر مجلس الطلبة للدورة القادمة، وسط اهتمام شعبي واجتماعي وسياسي واسع.
Source: Quds Press International News Agency