أفادت مصادر إعلامية عبرية أن وزير الأمن القومي في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، إيتمار بن غفير، تراجع عن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة.
وقالت القناة /السابعة/ العبرية، إن بن غفير أجّل اقتحامه للمسجد الأقصى، بناء على تدخل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفي ضوء تهديدات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكرت القناة أن مصادر في حاشية بن غفير أفادت أنه لا زال متحمساً لاقتحام الأقصى في وقت لاحق، دون أن تحدد موعداً لذلك.
فيما أشار موقع /0404/ العبري، إلى تصريحات لبن غفير وجهها لنتنياهو قال فيها إنه “لا يجب الرضوخ لتهديدات حماس”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد دعت إلى النفير العام والرباط في القدس، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، بعد قرار بن غفير اقتحام الأقصى.
وقالت إن مخططات وتهديد بن غفير باقتحام الأقصى هي “نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار”.
فيما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، خلال تصريحات صحفية، أن المقاومة قادرة على الرد على اعتداءات الاحتلال، وهي من تعرف كيف ترد، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعوات بن غفير لاقتحام الأقصى.
بدورها؛ شددت السلطة الفلسطينية على لسان الناطق باسم رئاستها نبيل أبو ردينة، على أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، سيكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
وحذر من أن مثل هذه السياسات الخطيرة إذا لم يتم وقفها بضغط أمريكي جدي؛ فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.
Source: Quds Press International News Agency