الاحتلال يؤجل مداولات بناء استيطاني بالقدس بطلب أميركي

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أرجأ مداولات حول مخطط بناء استيطاني “بالغ الحساسية” في المنطقة E1، الواقعة شرق القدس، بطلب من الإدارة الأميركية.

ونقل موقع /واللا/ العبري، اليوم الخميس، عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إنه “كان من المقرر إجراء هذه المداولات خلال اجتماع لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، بداية الأسبوع المقبل”، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد آخر لاجتماع اللجنة.

وأكد أن “التخوف الأميركي والأوروبي، من أن البناء في E1 سيربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، وينشئ منطقة إسرائيلية مأهولة، تقطع الضفة الغربية، وتمنع قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي”.

ولفت إلى أن “البناء الاستيطاني في المنطقة E1 يعتبر بالغ الحساسية، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذه خلال العقدين الماضيين في أعقاب ضغوط أميركية وأوروبية”.

وأوضح أن “من شأن تنفيذ أعمال بناء وإقامة مستوطنات في هذه المنطقة قطع التواصل الجغرافي بالكامل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها”.

وقال الموقع إن “السفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس، يتابع الموضوع عن كثب، ويمارس ضغوطا على مكتب وزير الأمن ومكتب رئيس الحكومة يائير لبيد في كل مرة تُطرح فيها هذه القضية”.

وأضاف أن “المداولات في الإدارة المدنية كانت مقررة أن تكون تقنية بالأساس وتركز على الاستماع لاعتراضات الجمهور بشأن مخطط البناء، لكن بعد الاستماع للاعتراضات يصبح دفع المخطط قدما أسهل”.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *