العبرية، مساء الإثنين، أن سلطات الاحتلال قررت تأجيل هدم بناية تضم نحو 12 شقة سكنية، يقطنها أكثر من 100 شخص، في حي “وادي قدوم” ببلدة سلوان في القدس المحتلة.
وأفادت تقارير أوردتها وسائل إعلام عبرية، بأن السفارة الأمريكية وسفراء دول أوروبية لدى “إسرائيل” توجهوا لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالبوه بتعليق عملية الهدم.
ووفقاً لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية /كان11/ فإن موعد الهدم تأجل إلى أجل غير مسمى، مبينة أن التأجيل “جاء في أعقاب الضغوطات التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
بدوره؛ نفى وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير أن يكون هناك أي تأجيل، زاعما أن وسائل الإعلام حددت جدولا زمنيا للهدم، وافترضت لاحقا التأجيل.
وأكد في تعليق أوردته هيئة البث الرسمية، أن “إخلاء المبنى سيتم عاجلا أو آجلا، هناك خطة منظمة لن أفصح عنها”.
يذكر أن شرطة الاحتلال كانت تستعد لتنفيذ عملية هدم بناية في حي سلوان تضم 100 مقدسي، بينهم 42 طفلًا، يوم الثلاثاء أو الأربعاء من الأسبوع الجاري، ورصدت شرطة الاحتلال 500 عنصر لتأمين العملية التي كان من المقرر أن تستمر لأكثر من 24 ساعة.
وأشارت /كان 11/ إلى أن بن غفير “وراء تعجيل تنفيذ أمر الهدم، رغم أنه صدر منذ سنوات”.
وذكرت أنه “قد تأخر هدم هذا المبنى الضخم لسنوات، بسبب ضغوط مارستها الأطراف الدولية، لكن سياسة بن غفير الجديدة توجِّه بهدم كل المباني غير المرخصة”.
Source: Quds Press International news Agency