الاحتلال يفرج عن القيادي في “حماس” حسن الورديان

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشيخ حسن الورديان، من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة) بعد قضائه 16 شهرًا في الاعتقال الإداري، خاض خلالها إضرابًا عن الدواء.

وقال ضياء، نجل القيادي حسن الورديان، إن والده “ينال حريته اليوم، بعد أن سلبها منه الاحتلال لنحو عام ونصف، قضاها في غياهب سجن عوفر وعتمه”.

وأردف في حديث مع “قدس برس” يقول إن “17 عامًا متفرقة أُفنيت من عمر أبي في السجون، لكنها لم تثنِ عزيمته، ولم تردعه يومًا عن قول الحق، ولا زال هو الرجل الذي يقول كلمته ولا يخشى في الله لومة لائم”، على حد تعبيره.

وأضاف لـ”قدس برس” أن “الاحتلال اعتقل الشيخ حسن، بلا أي تهمة تذكر، ثم حوله للاعتقال الإداري رغم تقدمه في العمر، ما دفعه للإضراب عن الدواء خلال فترة اعتقاله”.

واستدرك: “بالطبع، لا يحتاج الاحتلال لسبب أو تهمة للزجّ بالفلسطينيين خلف القضبان، فيعتقلهم في ظروف سيئة للغاية، دون الالتفات إلى أعمارهم أو حاجاتهم”.

وزاد: “هو (الاحتلال) ينكّل بالفلسطينيين لتعطشه للتنكيل بهم والانتقام منهم، ليس أكثر”.

يجدر ذكر أن القيادي الورديان (68 عامًا)، خاض في السجن إضرابًا عن تناول أدويته المخصصة للسكر والضغط لنحو 30 يومًا، وصفه الأطباء – آنذاك – بـ”الخطير”، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.

يشار إلى أن الورديان أمضى ما مجموعه نحو 17 عامًا في سجون الاحتلال، موزعة على 14 اعتقالاً، كان آخرها اعتقاله في نيسان/أبريل من العام الماضي.

وكان القيادي الورديان اعتقل على خلفية ترشحه للانتخابات التشريعية المُلغاة (2021)، ممثلاً عن قائمة “القدس موعدنا” في محافظة بيت لحم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *