دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى “تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني، نتيجة وعد بلفور، وتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وجددت المنظمة، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، بمناسبة الذكرى الـ105 لصدور وعد بلفور المشؤوم، “التزامها الدائم بدعم نضال الشعب الفلسطيني”.
ودعت إلى “تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وعاصمتها شرقي القدس، وتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وأشارت إلى أن “هذه الذكرى (وعد بلفور) ما تزال تشكل علامة قاتمة في الذاكرة والضمير الإنساني، وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة”.
ويوافق اليوم الأربعاء، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى الـ105 لوعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا “الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين”.
ويمثل وعد بلفور الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة لرغبات “الصهيونية العالمية” على حساب الشعب الفلسطيني، ليوصف وعده لاحقًا بـ”وعد من لا يملك لمن لا يستحق”.
Source: Quds Press International News Agency