أحالت المحكمة الجنائية الدولية، ملف الشكوى في قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وأرسلتها لموظفيها المعنيين للمزيد من المراجعة.
وأوضحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين (تابعة لمنظمة التحرير)، في بيان صحفي اليوم السبت، أنها تلقت ردا من وحدة المعلومات والأدلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، على الشكوى التي تقدم بها محامي النقابة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وعائلة أبو عاقلة، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين.
وقالت إنها “ستضيف المعلومات المقدمة إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وترسلها إلى الموظفين المعنيين في الجنائية، لمزيد من المراجعة”.
وأشارت الجنائية في رسالتها لنقابة الصحفيين، إلى أن “رسالة الرد هذه لا تعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قراراً بشأن جوهر رسالتكم”.
واعتبرت نقابة الصحفيين الخطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية، وأن المطلوب الآن “سرعة اجراءات التحقيق من قبل مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية من أجل محاسبة القتلة وتحقيق العدالة للزميلة أبو عاقلة”.
وأعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، في السادس من الشهر الجاري، رفع قضية اغتيال مراسلتها في فلسطين شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الشبكة في بيان صحفي إن “رفع قضية اغتيال أبو عاقلة للمحكمة الجنائية، يأتي بعد إجراء فريقنا القانوني تحقيقا في القضية”.
وأضافت أن “الملف المرفوع للمحكمة الجنائية، يبرز أدلة بأن شيرين تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال”.
واستشهدت أبو عاقلة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 11 أيار/مايو الماضي، أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
Source: Quds Press International news Agency