بحث رئيس متابعة العمل الحكومي بقطاع غزة عصام الدعليس، مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والممثل الشخصي للأمين العام “تور وينسلاند”، اليوم الخميس، الأوضاع الإنسانية والسياسية خلال لقائه في مقر رئاسة العمل الحكومي بمدينة غزة، وذلك لأول مرة.
وأفاد مراسل “قدس برس” أن الدعليس استعرض خلال اللقاء الواقع الإنساني والسياسي الذي يمر به قطاع غزة خاصة، والأراضي الفلسطينية بشكل عام، في ظل الحصار واستمرار إجراءات الاحتلال العدوانية، وتداعياتها السلبية على مختلف القطاعات، شاكراً الجهود الأممية المبذولة في هذا السياق.
وطالب بدور أكثر ديناميكية لمؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة، فيما يخص اعتداءات الاحتلال على الأسرى والقدس، مؤكداً ضرورة التدخل بشكل عاجل في هذه القضايا، ومعالجة العديد من الملفات المرتبطة بالواقع الاقتصادي، وملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإنسانية المتعلقة بأهالي قطاع غزة، منها: ملف العلاج بالخارج وعلاج مرضى السرطان، ودعم القطاع الصحي عبر توفير الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية، كذلك تم الحديث حول آليات صرف المنحة القطرية للأسر المتعففة، كما تناول اللقاء سبل تمويل مشاريع إغاثية وتنموية للحد من البطالة.
بدوره، وعد وينسلاند بالتحرك ودراسة كافة القضايا التي جرى نقاشها، واعدًا ببذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعيشها غزة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع الأول الذي يعقده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مع رئاسة العمل الحكومي في غزة.
ويقع قطاع غزة جنوب غرب فلسطين المحتلة، وتحده مصر جنوباً والبحر الأبيض المتوسط غرباً.
ويعاني سكان غزة من الفقر والاكتظاظ السكاني، إضافة إلى حصار جوي وبري وبحري خانق تفرضه عليه “إسرائيل”.
Source: Quds Press International News Agency