الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود تأسيس دولة فلسطينية

جدد الاتحاد الأوروبي، موقفه بدعم تأسيس دولة فلسطينية، والتزامه بمبدأ “حل الدولتين” لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

و”مبدأ حل الدولتين” يقول على أساس تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بقيام دولتين إحداهما “إسرائيل” وتقوم على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، والأخرى فلسطين وتقوم على أراضي حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 قبل هزيمة العرب في الحرب الشهيرة التي عرفت تاريخيا باسم “النكسة”.

جاء ذلك في بيان أصدر مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بعد لقائه الأربعاء، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل،

وبحسب البيان، فقد أكد بوريل، خلال مباحثاته مع أشتية، على الدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني، وتأسيس دولة فلسطينية.

كما شدد بوريل على التزام الاتحاد الأوروبي باستئناف المحادثات الهادفة لإحياء عملية السلام والوصول لنتيجة عادلة، تفاوضية وشاملة، وذلك على أساس حل الدولتين.

وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك إحياء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.

وفي معرض مناقشة الوضع على الأرض مع اشتية، قال بوريل إنهم قلقون من توسع “إسرائيل” في إقامة المستوطنات، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وهدم بعض المباني ، فضلاً عن الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.

وأعرب بوريل كذلك عن قلقه البالغ حيال قيام الاحتلال الإسرائيلي بإدراج 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية على قوائم الإرهاب، لافتًا أن الاتحاد الأوروبي سيبحث الأمر.

من جانبه قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، فيي تغريدة عبر حسابه “لقد ركزنا على النطاق الإقليمي، ودعم الاتحاد الأوروبي لجهود بناء الدولة الفلسطينية”.

وأضاف لقد أكدنا، خلال الاجتماع مع أشتية، التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين.

والأربعاء، دعا اشتية، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية لوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وبحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، فقد طالب اشتية الاتحاد الأوروبي، بـ”الضغط الفعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة”.

واستعرض خلال اللقاء، “الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية وسياسة التهويد وسياسة التهجير القسري للفلسطينيين”، داعيا ممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة والاطلاع على الأوضاع عن كثب.

وشدد اشتية على أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين لحماية خيار حل الدولتين.

ويبلغ عدد الدول التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة 139 دولة، أي حوالي 70 بالمئة، من أصل 193 دولة بالأمم المتحدة.‎

وبدأ اشتية الإثنين، جولة أوروبية غير محددة المدة بهدف حشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، وفق بيان سابق صدر عن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *