السلطة الفلسطينية تدين جريمة إعدام الشاب تايه

أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، جريمة إعدام الشاب يونس تايه، في مخيم الفارعة، بين مدينتي نابلس وطوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت “الخارجية”، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أن هذه الجريمة “حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد أبناء شعبنا، لتحقيق أهداف استعمارية توسعية، وعنصرية بحتة”.

وأكدت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية “هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة، والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع، وإغراقها في دوامة من العنف”.

وأوضحت أن “ما يجرى ميدانيًا يدق ناقوس الخطر الشديد أمام المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين، وعلى أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع”.

ورأت الخارجية أن “ما يجرى هو تغييب عنيف للبعد السياسي للصراع، وللعملية السلمية التفاوضية، واستبدالها بالمدخل الأمني الاستعماري العنصري في التعامل مع شعبنا وقضاياه”.

وأعربت عن “أسفها” بسبب “مواقف بعض الدول التي تتساوق مع هذه الروايات والمواقف الإسرائيلية التي توفر المزيد من أبواب الهروب لدولة الاحتلال من استحقاقات السلام والحل العادل للصراع”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب يونس غسان تايه (21 عامًا)، من مخيم الفارعة، إثر إصابته برصاصة مباشرة في القلب، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *