السلطة تحذر من تصاعد عمليات خطف المستوطنين لأطفال فلسطينيين

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من تصاعد عمليات الخطف، التي ينفذها المستوطنون ضد الأطفال الفلسطينيين.

ودانت الوزارة، في بيان تلقته “قدس برس”، “الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطنًا متطرفًا على بلدة قصرة جنوبي نابلس، مساء أمس، وإقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكدت أن “هذا الاعتداء الوحشي والدموي، يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، في تقاسم واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان”.

وأشار البيان إلى أن “هذه الاعتداءات تتم على سمع وبصر وحماية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، التي لا تحرك ساكنًا ضد عناصر الإرهاب اليهودي”.

وتابع: “بل على العكس من ذلك، تسهل عليها اقتحامات البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتوفر لانتهاكاتها وجرائمها الغطاء القانوني والسياسي”.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية”، محذرةً من “مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة، لأنها تتكرر باستمرار”.

ودعت الوزارة “المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة لسرعة توثيق هذه الجرائم، تمهيدًا لرفعها للجهات الأممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين وميليشياتهم على قوائم الإرهاب ومنع عناصرها من دخول الدول”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *