السلطة تدين عمليات الهدم الإسرائيلية للمنازل والمساجد بالضفة الغربية

دانت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، ما وصفته بـ “حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني” بالضفة الغربية المحتلة، من خلال هدم المنازل والمساجد وعمليات “التطهير العرقي” بحق الفلسطينيين.

وقالت الخارجية، في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، “إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في المناطق المصنفة (ج)، وبشكل خاص الأغوار والمناطق الغربية المحاذية لأراضي عام 1948 وفي مسافر يطا، وعموم المناطق الفاصلة بين التجمعات الفلسطينية، تهدف إلى عزلها تماماً عن بعضها البعض”.

وأضافت أن الاحتلال يسعى كذلك لتحويل التجمعات الفلسطينية، إلى “جزر سكانية تغرق في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي”.

في سياق ذو صلة، أدانت الخارجية، عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة في تلك المنطقة بما فيها المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، كما أدانت اعتداءات المستوطنين على تلك الأراضي ومنازل المواطنين ومركباتهم على الشوارع الرئيسة.

وأشارت إلى أن آخر تلك الجرائم كان هدم الاحتلال لمسجد في قرية “دوما” جنوبي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، واعتداءات المستوطنين الاستفزازية وتكسير عدد من مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وحملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا.

وأكدت أن تلك الاعتداءات، التي تأخذ شكلا دائماً ومتواصلاً، تأتي في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أية فرصة لتحقيق السلام على اساس مبدأ حل الدولتين، وفق البيان.

ووفق توثيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال 698 مبنى، وهجّر 949 فلسطينيا في المنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية وشرقي القدس، منذ بداية العام الجاري وحتى 18 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

Source: Quds Presss International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *