“الشعبية”: كشف حرب بيولوجية إسرائيلية ضد الفلسطينيين يفضح سياسة “الإبادة”

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، إن “الكشف عن حرب بيولوجية شنتها (إسرائيل) ضد الفلسطينيين إبان النكبة عام 1948، يعكس ويفضح جوهر العقيدة الأمنية للمنظومة الصهيونية، التي تعتمد على سياسة الإبادة”.
وأكد مزهر لـ”قدس برس”، اليوم السبت، أن “العدو الصهيوني وعصاباته الإجرامية مارس كل أشكال العنصرية والنازية ضد شعبنا الفلسطيني، بدءًا من القتل والقصف والاغتيال والذبح وصولاً إلى مرحلة الإبادة”.
ورأى أن “هذه الاعترافات ما هي إلا جزء محدود من مسلسل الإجرام والقتل الممنهج، الذي يعتمده الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأشار إلى أن “ما سبق يتطلب صحوة عربية، وأن نكون أمام مشروع وطني قومي عروبي نهضوي يفشل كل أشكال التطبيع، ويدعم شعبنا الفلسطيني بكافة الطرق”.
وبيّن أن من شأن هذا المشروع “الوصول إلى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة، وكنس الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عن كامل التراب الوطني الفلسطيني”.
يشار إلى أن دراسة إسرائيلية جديدة كشفت أن رئيس حكومة الاحتلال السابق، دافيد بن غوريون، أمر بتنفيذ عملية لتسميم الآبار في القرى الفلسطينية التي تهجر أهلها خلال حرب 1948، لمنع الفلسطينيين من العودة إليها.
وذكرت الدراسة التي أجراها المؤرخان الإسرائيليان بني موريس وبنيامين زئيف كيدار، في “ميدل إيسترن ستاديز”، أن بن غوريون كلف موشيه دايان وقائد قوات “البلماخ” إيغال ألون، وإفرايم كاتسير الذي شغل لاحقاً منصب رئيس دولة الاحتلال، وشقيقه أهارون كاتسير بالعملية، التي أطلق عليها اسم “أرسل خبزك”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *